قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مفاوضات حاسمة في جنيف.. واشنطن وكييف ودول أوروبا تبحث خطة ترامب للسلام

أرشيفية
أرشيفية

تستعد الولايات المتحدة وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا لعقد اجتماع دبلوماسي رفيع في جنيف يوم الأحد، لمناقشة الخطة الأميركية الجديدة للسلام في أوكرانيا، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على سير المفاوضات.

وتشهد الساحة الدبلوماسية حركة متسارعة منذ الكشف عن تفاصيل الخطة عبر موقع "أكسيوس" يوم الثلاثاء، فيما حدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب موعدًا نهائيًا للتوصل إلى تفاهم مع كييف قبل عيد الشكر يوم الخميس.

وفي سياق الجهود المستمرة، أجرى نائب الرئيس الأميركي فانس مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة، اتفق خلالها الجانبان على عقد مفاوضات مباشرة تضم واشنطن وكييف وعددًا من الدول الأوروبية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ومن المنتظر أن يرأس وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الوفد الأميركي، إلى جانب مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ووزير الجيش دان دريسكول، اللذين اجتمعا بزيلينسكي في كييف يوم الخميس وقدما له تفاصيل الخطة الأميركية.

وقال مسؤول أميركي كبير إن بلاده تعمل مع أوكرانيا لصياغة "الاتفاق الأفضل لها"، مضيفًا أن بنود الخطة قد تشهد تعديلات خلال المفاوضات الجارية. وأوضح: "الاتفاق كان وسيظل دائمًا ثمرة تعاون بين الولايات المتحدة والأوكرانيين والروس… وهذا بالضبط ما تعنيه المفاوضات".

وعلى الجانب الأوكراني، كلف زيلينسكي رئيس ديوانه أندريه يرماك بقيادة فريق التفاوض، بمشاركة مستشار الأمن القومي رستم عمروف، الذي بحث الخطة الأسبوع الماضي مع مستشاري ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.

وقبيل اجتماع جنيف، أجرى زيلينسكي سلسلة اتصالات مع قادة أوروبيين لإطلاعهم على موقف بلاده، وقال مسؤول أوكراني كبير إن "جميع القادة الأوروبيين مصدومون، لكنهم يدعموننا".

ومن المتوقع أن ينضم مستشارو الأمن القومي في كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى المحادثات المرتقبة.

وتتألف خطة ترامب من 28 بندًا، تتطلب من كييف القبول بتنازلات إقليمية إضافية شرق البلاد، والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، واعتماد عفو كامل عن الروس المتهمين بارتكاب جرائم حرب.

 وفي المقابل، تمنح الخطة أوكرانيا ضمانة أمنية غير مسبوقة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مستندة إلى المادة الخامسة من ميثاق الناتو، بما يلزم الغرب بالتعامل مع أي هجوم على أوكرانيا باعتباره هجومًا على "المجتمع عبر الأطلسي" بأكمله.