كشف الإعلامي أحمد شوبير، تفاصيل تطورات جديدة بشأن نادي الزمالك، بعد صدور قرار جديد بإيقاف القيد لثلاث فترات بسبب مستحقات مالية لم تُسدّد، موضحًا خلفيات القرار، والقضايا المتراكمة على القلعة البيضاء.
وقال شوبير في تصريحاته الإذاعية : "هناك قرار جديد بإيقاف قيد نادي الزمالك لمدة ثلاث فترات، ولتوضيح الأمر للجمهور، فالزمالك يعاني من أكثر من قرار يخص إيقاف القيد، وهذا القرار هو الأحدث بينها، ونحن منذ أيام وربما شهور نحذّر من القضايا المتراكمة على النادي، وهي قضايا ثقيلة وكان ينبغي الانتهاء منها مبكرًا، خاصة أنها ليست بمبالغ كبيرة، كما أن النادي أنهى بعض التسويات لكنه لم يستكمل إجراءاتها".
وأضاف: "هذا الإيقاف الجديد جاء بسبب شكوى من كريستيان جروس، المدرب رحل عن الزمالك بعد أزمة، ورفع قضية ضد النادي، ثم جاء مجلس الإدارة الحالي وأعاده للعمل مجددًا ومنحه جزءًا من مستحقاته، قبل أن يغادر مرة أخرى، وكل ما يطالب به جروس هو 133 ألف دولار فقط، وليس أكثر، ومع ذلك صدر قرار بإيقاف قيد الزمالك بسبب هذا المبلغ".
وتابع: "قد يقول البعض إن الزمالك سيتولى السداد، ولكن لماذا يُسمح أصلًا بصدور قرار ضد النادي؟ ولماذا يظهر النادي أمام الاتحاد الدولي بصورة سلبية؟ البعض يردد أن الإيقاف لن يُرفع حتى بعد الدفع، وهذا غير صحيح، لقد سألت الخبير في اللوائح عامر العمايرة، وأكد لي أن القيد يُفعّل فورًا بمجرد السداد".
واستكمل: "الزمالك لديه خمس قضايا ترتب عليها إيقاف القيد، ثلاث منها تخص مساعدي المدرب جوزيه جوميز، وكل واحد منهم يستحق 20 ألف دولار، بإجمالي 60 ألف دولار، وهناك قضية أخرى بقيمة 1.2 مليون دولار، بالإضافة إلى قضية جروس بمبلغ 133 ألف دولار، ليصل إجمالي المبالغ المطلوبة إلى 313 ألف دولار، أي ما يقارب 14 مليونًا و933 ألف جنيه مصري".
وأردف شوبير: "هذه هي الغرامات المطلوبة لرفع إيقاف القيد، بمجرد السداد يُرفع القرار، ولكن السؤال: هل يُعقل أن مبلغ 313 ألف دولار لا يستطيع محبو الزمالك أو أعضاء مجلس الإدارة تدبيره؟ وأشير هنا إلى معلومة مهمة: الكابتن حسين السيد سبق أن دفع مبالغ كبيرة بالدولار من ماله الخاص".
واستكمل: "هناك أشخاص يدخلون النادي ويجلسون في الملعب ويعقدون مؤتمرات صحفية.. فما صفتهم؟ حتى عضو مجلس الإدارة لا يمكنه القيام بذلك من دون قرار رسمي من المجلس، القضية ببساطة هي 313 ألف دولار فقط، فأين الحل؟ ولماذا لا يتم إبلاغ الجماهير بالحقائق؟ وما زالت هناك مبالغ أخرى مثل مستحقات شيكابالا وفرجاني ساسي، وهذه قد تصل إلى قرابة مليون ونصف دولار، فما ذنب جماهير الزمالك أن تعيش في هذه الأزمات المتكررة؟".

