أكدت الدكتورة منال محيي الدين، عازفة الهارب العالمية، أن المقطوعة الموسيقية التي تمثلها على المستوى الشخصي هي "نهاوند" للموسيقار فتحي سلامة، مشيرة إلى أنها تعد أول موسيقى تُعزف على آلة الهارب بلمسة مصرية شرقية خالصة.
وأوضحت خلال حوار تليفزيوني ببرنامج "ست الستات" المذاع عبر قناة دي إم سي، أن اختيار مقام النهاوند لم يكن اختيارًا عابرًا، لأنه يُعد من أهم المقامات في الموسيقى العربية، كما أن فتحي سلامة يمتلك “موهبة جميلة” جعلت العمل يحمل روحًا شرقية واضحة رغم تقديمه على آلة غربية.
الأصالة والحداثة
وكشفت منال محيي الدين أنها كانت مترددة في خوض هذه التجربة، إلا أن فتحي سلامة أصرّ على تنفيذها، وهو ما شجعها على تقديم المقطوعة بروح جديدة تمزج بين الأصالة والحداثة.
وأضافت أنها تحب الغناء العربي وتُكنّ عشقًا خاصًا لأغاني أم كلثوم والموسيقى الشرقية بشكل عام، مؤكدة أن هذا الارتباط بالموروث الفني يعود إلى نشأتها في بيت موسيقي، حيث كان والدها يعزف العود، مما جعل "الدم كله شرقي" على حد تعبيرها.
وتابعت أن تقديم موسيقى عربية على آلة الهارب يمثل تحديًا جميلاً، ويعكس قدرتها على توظيف الآلة الغربية لخدمة الهوية الموسيقية الشرقية وإبراز جمالياتها.

