قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لينكات مشبوهة تخترق الهواتف في أكثر من 150 دولة.. ما موقف مصر؟

اختراق الهواتف
اختراق الهواتف

في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن تهديد سيبراني كبير يستهدف الهواتف الذكية في أكثر من 150 دولة، بما في ذلك دول عربية مثل مصر والسعودية، ما أثار حالة واسعة من الجدل.

يتعلق الأمر ببرمجية خبيثة طورتها شركة إسرائيلية تُعرف باسم "إنتليكسا"، والتي تنشر مخاطرها عبر الروابط التي يتم إرسالها من خلال تطبيق "واتساب".

تفاصيل الهجوم السيبراني

أكدت كل من شركتي "آبل" و"جوجل" وجود هذا التهديد بعد تلقي تقارير عن توغل البرمجية في عدة دول. وعلى الرغم من التأكيد على وجود الهجوم، لم تكشف الشركات عن عدد المستخدمين الذين قد يكونون معرضين للخطر بسبب هذه البرمجية الخبيثة.

أعلن متحدث باسم "جوحل" أن شركة "إنتليكسا" هي المسؤولة عن هذا الاختراق، وذكرت التقارير أن العديد من الضحايا ينتمون إلى دول عربية وآسيوية، مثل السعودية ومصر وطاجكستان وباكستان.

على الرغم من أن شركة "إنتليكسا" خاضعة لمجموعة من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تستمر في ممارسة أعمالها بشكل طبيعي دون أي قيود، ما يثير التساؤلات حول فعالية مثل هذه العقوبات في مواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة.

تحذير من الروابط المشبوهة

في سياق متصل، صرّح أحد محامي حقوق الإنسان في إقليم بلوشستان الباكستاني أنه تلقى رابطاً مشبوهاً من رقم غريب عبر “واتساب”، ما يعكس مدى انتشار هذه الأنشطة السيبرانية التي تستهدف الأفراد في مختلف أنحاء العالم.

تحذيرات الشركات تأتي في وقت حساس خاصة بعد تحقيق مشترك نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بالإضافة إلى مواقع إخبارية وتكنولوجية بارزة ومنظمات حقوق الإنسان، مما يعكس أهمية ودقة هذا الخطر المتزايد.

ليس هذا هو التحذير الأول من نوعه، فقد سبق أن أعلنت الشركات في الشهور الماضية عن هجمات استهدفت أكثر من 80 صحفياً في إيطاليا وإسبانيا. 

بحسب الخبراء، فإن هذه التهديدات تؤكد على الحاجة الملحة لزيادة الوعي بين المستخدمين حول المخاطر المحتملة وكيفية حماية أنفسهم، مؤكدين أن هذا الهجوم بمثابة دعوة للاستيقاظ، ليكون المستخدمون أكثر حذراً تجاه الروابط التي يتلقونها، خصوصاً من مصادر غير معروفة، فضلا عن الالتزام بممارسات الأمان السيبراني الجيدة لتجنب الوقوع ضحية لهذه الأنشطة الضارة.