قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنها متعجبة من الاتحاد المصري للسباحة الذي يخضع لتحقيقات النيابة في الوقت الراهن في أعقاب وفاة السباح يوسف محمد، ومع ذلك لم يصدر عنه أي تصريحات حتى الآن.
تابعت خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة: "الاتحاد مختفٍ تمامًا، لا ينطق ولا يرى ولا يسمع ولا يتحدث ولا يقوم بأي شيء، ولا يستقيل، قاعد معانا مستمر ومش حاسس بأي مسؤولية."
وشددت على أن اتحاد السباحة هو المسؤول الأول عن ما وصفته بالسويقة في بطولة الجمهورية، قائلة: هو المسؤول الأول عن "السويقة" اللي كانت في بطولة الجمهورية، وهو المسؤول الأول عن وفاة السباح يوسف محمد وعن هذا الوضع."
وكشفت الحديدي أنها تلقت اتصالًا من إحدى الأمهات التي تحدثت معها حول طريقة صيانة حمامات السباحة الخاضعة للاتحاد وأوضاعها المأساوية، حيث قالت لها: في السباقات الكبيرة اللي فيها أعداد كبيرة من اللاعبين، وحتى يتم تعقيم حمام السباحة في الوقت الضيق ومع نزول أعداد كبيرة من المتسابقين، بيتم الاعتماد على إضافة كميات أكبر من الكلور والشبّة في مياه البيسين".
وعلقت الحديدي على تصريحات الأم قائلة: طبعًا دي مواد كيميائية، ووجودها بكثافة مرتفعة في البيسين بيعمل اختناق للاعبين من البخار، وبيِلجأوا لكده عشان نزول أعداد كبيرة من اللاعبين، وبالتالي الأطفال الصغيرة قد يتعرضون للاختناق بسبب البخار المعبأ.
واصلت: دي قمة الاسترخاص والتهاون، رغم إن السباحة بالذات بتكلف الأهالي مبالغ كبيرة جدًا في مصاريف الفحوصات والتذاكر. لو فتحنا ملف اتحاد السباحة هنلاقي مشكلات كبيرة "
وانتقدت الحديدي تضارب المصالح في شغل المهندس ياسر إدريس لمنصب رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية وفي الوقت نفسه رئاسة الاتحاد المصري للسباحة، متسائلة: مين هيسائل مين دلوقتي؟ هذا تضارب مصالح واضح. هل يقدر يفتح ملف الاتحاد ؟ "



