رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئاسة القيادة الجنوبية الأمريكية جنرالاً في سلاح مشاة البحرية على صلة بعمليات الشرق الأوسط.
يأتي ترشيح اللفتنانت جنرال فرانسيس دونوفان، الذي يشغل حالياً منصب نائب قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، عقب التقاعد المفاجئ للأدميرال ألفين هولسي من رئاسة القيادة الجنوبية، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع أن الأدميرال هولسي كانت لديه تحفظات بشأن قرار الإدارة باستهداف وتصفية أشخاص تتهمهم "بالاتجار بالمخدرات"، وذلك عبر سلسلة من الضربات التي استهدفت قوارب في منطقة الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ الثاني من سبتمبر.
وفي حال صادق مجلس الشيوخ على تعيينه، سيترأس الجنرال دونوفان القيادة الجنوبية في وقت تواجه فيه هذه الضربات انتقادات حادة من مشرعين من كلا الحزبين، بالإضافة إلى خبراء عسكريين يشككون في شرعيتها القانونية، وفقاً للصحيفة.
فرانسيس دونوفان
ويُعد الجنرال دونوفان شخصية معروفة داخل المؤسسة العسكرية الأميركية، إذ تدرج في الرتب وخدم ضابطَ مشاة واستطلاع وعمليات خاصة. كما قاد قوات مشاة البحرية في قوات المشاة الاستكشافية الثلاث كافة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن ضربة على قارب "مخدرات" الخميس، أودت بحياة 5 أشخاص، وهو ما يرفع حصيلة ضحايا الحملة العسكرية في الكاريبي إلى 104 أشخاص.
عقدت إدارة ترمب اجتماعاً مع مجموعة عصابة الثمانية التي تضم قيادات مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين وكبار الجمهوريين والديمقراطيين في لجنتي الاستخبارات بالمجلسين.
وأشارت "نيويورك تايمز"، إلى ازدياد خطر اندلاع مواجهة عنيفة أوسع مع فنزويلا، بعدما أعلن ترامب فرض حصار على بعض ناقلات النفط المتجهة إلى البلاد أو الخارجة منها.
ورداً على ذلك، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو البحرية بمرافقة السفن التي تحمل منتجات نفطية من الموانئ.



