قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إبراهيم عبد الجواد يثير الجدل بشأن تشكيل منتخب مصر.. تفاصيل

منتخب مصر
منتخب مصر

طرح الإعلامي إبراهيم عبد الجواد سؤالاً مثيرا بشأن تشكيل منتخب مصر أمام زيمبابوي.

حسام حسن 

وكتب إبراهيم عبد الجواد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"لو أنت مكان حسام حسن.. إيه أنسب تشكيل تبدأ به قدام زيمبابوي؟".

تشكيل منتخب مصر 

قبل ساعات من مواجهة منتخب مصر ونظيره الزيمبابوي تبرز علامات الاستفهام حول فكر المدير الفني الروماني ماريو ميرينيكا الذي يتولى القيادة الفنية لمنتخب زيمبابوي حديثًا في تجربة لا تزال غامضة رغم خبرته العمرية.

صدق أو لا تصدق، ميرينيكا البالغ من العمر 61 عامًا لم يخض خلال مسيرته التدريبية سوى 17 مباراة فقط كمدير فني وهو رقم يثير الدهشة مقارنة بعمره وخبرته الطويلة داخل كرة القدم والتي جاءت أغلبها في مناصب المدير الرياضي المدير التقني مساعد المدرب والعمل ضمن فرق الاستكشاف "السكاوتنج".

وتولى المدرب الروماني تدريب منتخب زيمبابوي قبل نحو شهر ونصف فقط خلفًا للألماني ميشيل نيس الذي لم يحقق سوى فوزين خلال 14 مباراة مع المنتخب الزيمبابوي. 

وحتى الآن قاد ميرينيكا زيمبابوي في مباراتين وديتين فاز في الأولى على قطر بنتيجة 2-1 قبل أن يخسر أمام الجزائر 3-1 وهي نتائج تعكس منتخبًا أقل على الورق من مصر لكنه لا يمكن الاستهانة به.

وتكشف الأرقام أن ميرينيكا خاض 7 مباريات فقط مع فريق جلوريا بازاو الروماني (الذي لم يعد موجودًا) و7 مباريات أخرى مع منتخب ليبيريا إلى جانب مباراة واحدة مع مالاوي ومباراتين مع زيمبابوي. 

وخلال هذه المسيرة القصيرة لم يحقق سوى فوزين فقط مقابل 6 تعادلات و9 هزائم.

على الصعيد التكتيكي، يفضل المدرب الروماني الاعتماد على طريقة لعب دفاعية بحتة خاصة أمام المنتخبات الأقوى حيث يميل إلى تطبيق خطة 5-4-1 مع التراجع الكامل إلى مناطق الدفاع والاعتماد على التحولات الهجومية السريعة. 

ويبرز في هذا الدور اللاعب تاواندا شيريروا جناح وولفرهامبتون، كأحد أخطر مفاتيح اللعب في المرتدات.

وأمام هذا السيناريو، يصبح التحدي الأكبر أمام منتخب مصر بقيادة حسام حسن هو كيفية فك التكتلات الدفاعية المتوقعة سواء عبر الاختراق من الأطراف أو العمق، مع الاعتماد على تمريرات كسر الخطوط إلى جانب ضرورة الارتداد السريع للاعبي الوسط لمنع خطورة الهجمات المرتدة التي قد يعتمد عليها منتخب زيمبابوي.