اعلنت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح انه استمرارا لتفعيل بروتوكول التعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة نظم توجيه التربية الاجتماعية بإدارة مطروح التعليمية رحلة طلابية الى محطة الرميلة لتحلية مياه البحر تحت إشراف خالد على موجه أول التربية الاجتماعية بالادارة ولطيفة طرمان الموجه العام .
وأوضحت أن ذلك يأتي في ضوء تكليفات القيادة السياسية بتفعيل الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه ورفع الوعي بأهمية الحفاظ عليها وتنفيذا للتعليمات الوزارية وفي ضوء توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتحقيق التكامل والتعاون المستمر والهادف بين ا لأجهزة التنفيذية بالمحافظة وبما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأوضحت وكيل الوزارة أن الطلاب تعرفوا أثناء زيارة محطة الرميلة والتي تعد أحدى المشروعات القومية بالمحافظة على مراحل تحلية مياه البحر بداية من سحب المياه من البحر حتي الوصول إلي المرحلة النهائية لتكون مياه صالحة للشرب .
وأعربت مدير المديرية عن شكرها لمسئولي شركة مياه الشرب وللقائمين علي محطة التحلية بالرملية تقديرا للتعاون الإيجابي وحسن استقبال الطلاب ومشرفي الرحلة .
واختتمت مديرة تعليم مطروح تصريحاتها مؤكدة ترحيبها الكامل بمد جسور الشراكة الإيجابية مع شركة مياه الشرب بالمحافظة خاصة وأنها تأتي في اطار الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه وتنفيذ رحلات تثقيفية وبرامج تبصيرية إرشادية لابنائنا الطلاب بكافة المراحل التعليمية للمحافظة
من ناحية اخرى وفى وقت سابق شهد الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح احتفالية اليوم العالمي للغة العربية بكلية البنات بفرع جامعة الأزهر بمطروح ، وذلك بحضور الدكتور وليد خليفة عميد الكلية، والشيخ عطية سالم مدير قطاع الأزهر، والدكتور وليد الرفاعى مدير مديرية الشباب والرياضة ، و أسامه المرسى مدير مكتبة مصر العامة .
وخلال الاحتفالية، نقل نائب المحافظ تحيات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح للسادة الحضور مشيدا بدعم المحافظ لفرع الجامعة بمطروح والدور الحيوي في افتتاح الكلية على أرض المحافظة، كما أشاد بدور اللغة العربية في ترسيخ القيم الثقافية والحضارية، مؤكدًا على الاهتمام بها وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات العلمية والثقافية، ودعم المبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى الطلاب والطالبات لغويًا وفكريًا.
واختُتمت الفعاليات بالتأكيد على استمرار التعاون بين المحافظة والمؤسسات التعليمية والأزهر الشريف، بما يسهم في نشر الوعي بأهمية اللغة العربية والحفاظ على مكانتها، دعمًا لمسيرة التنمية وبناء الإنسان.