كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توجه بلاده للشروع في بناء سفينتين حربيتين جديدتين ضمن فئة بحرية حديثة تحمل اسم "ترامب كلاس"، في خطوة وصفها بأنها جزء من مشروع طموح لتحديث الأسطول الأمريكي عبر امتلاك 25 سفينة من هذا النوع مستقبلًا.
وجاء الإعلان خلال ظهور ترامب في منتجع "مار إيه لاجو" بولاية فلوريدا، بحضور عدد من كبار المسؤولين، بينهم وزير الحرب بيت هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير البحرية جون فيلان، وفق ما نقلته شبكة "أكسيوس" الأمريكية.
وأكد ترامب أن السفن الجديدة ستتفوق على جميع القطع البحرية السابقة من حيث السرعة والحجم والقوة، معتبرًا أنها تمثل قفزة غير مسبوقة في القدرات العسكرية للبحرية الأمريكية.
من جانبه، أوضح وزير البحرية أن هذه البوارج تندرج ضمن ما وصفه بـ"الأسطول الذهبي" الذي يسعى الرئيس الأمريكي إلى إنشائه خلال المرحلة المقبلة.
وتظهر التصاميم الأولية للسفن ملامح مستوحاة من الطرادات الحديثة، مع تجهيزات متقدمة تشمل أسلحة ليزرية، وأنظمة إطلاق صواريخ متطورة، إضافة إلى مهبط لطائرات الهليكوبتر، كما تضمنت الرسومات صورة للرئيس ترامب مطبوعة على هيكل السفينة.
وفي سياق منفصل، صعد ترامب من لهجته تجاه فنزويلا، ملوحًا بإجراءات تستهدف ناقلات النفط التي تدعم قطاع الطاقة الفنزويلي، وموجهًا تحذيرًا مباشرًا للرئيس نيكولاس مادورو، معتبرًا أن تخليه عن السلطة سيكون الخيار الأكثر حكمة.
وأشار ترامب إلى أن الضغوط الأمريكية قد تؤدي إلى تغيير سياسي في فنزويلا، لكنه شدد على أن القرار النهائي يعود لمادورو نفسه.
كما أعاد الرئيس الأمريكي التأكيد على رغبته في ضم جزيرة جرينلاند إلى الولايات المتحدة، معتبرًا أن السيطرة عليها تمثل ضرورة استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، في موقف أثار انتقادات سابقة من الحكومة الدنماركية، خاصة بعد تعيين واشنطن مبعوثًا خاصًا للجزيرة.



