فوز الحزب الحاكم في كوسوفو في الانتخابات العامة

فاز الحزب الحاكم في كوسوفو بزعامة رئيس الوزراء هاشم تقي في الانتخابات البرلمانية التي شهدت ضعف اقبال الناخبين نتيجة شعور بالاحباط بسبب انتشار الفقر والفساد.
وبهذا، يستمر تقي لفترة ثالثة في منصبه كرئيس للحكومة.
"بلادنا مستعدة مرة اخرى لتحقيق احلام كبيرة، سنتقدم للأمام، سننمي بلدنا، وسنظهر للعالم أن استقلال كوسوفو لم يكن سوى البداية وليس النهاية "
وبحسب النتائج الاولية، حصل حزب كوسوفو الديمقراطي على 31 في المائة من الاصوات متقدما على منافسه حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية المعارض الذي حصل على 25 في المائة من اصوات الناخبين.
ومن المرجح ان يكون تقي تحالفا لتشكيل الحكومة مع احزاب اصغر وعرقية الصرب لتأمين فترته الثالثة التي تستمر اربع سنوات، لكن اعتماده على التيارات السياسية الاخرى قد تشكل عائقا امام قدرته على الحكم بشكل فعال.
وبلغت نسبة الاقبال 43 في المائة فقط ما يعكس الاحباط الواسع بين المواطنين البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة التقدم الطفيف الذي تم احرازه منذ أن قاد تقي انفصال كوسوفو عن صربيا بدعم من الغرب في 2008.
وتعد كوسوفو من افقر البلدان الاوروبية، وتحتل المركز الثالث في معدلات البطالة وينتشر بها الفساد بشكل كبير.