الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكونجرس يمنع " أردوغان " من دخول أمريكا

صدى البلد

قالت صحيفة "زمان" التركية اليوم، إن الكونجرس الأمريكي طالب بعدم السماح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحرسه الشخصي بالدخول إلى أمريكا مرة أخرى على خلفية حادثة الاعتداء على متظاهرين سلميين أمام السفارة التركية في واشنطن، وطالب الكونجرس بتسليم "المجرمين" للسلطات القضائية فورًا وفرض عقوبات على الحكومة التركية، إن تطلب الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكونجرس وافق على قرار شديد اللهجة يدين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسفارة التركية في واشنطن جراء اعتداء حرس أردوغان على المتظاهرين السلميين أثناء زيارته لأمريكا خلال الأيام الماضية.

وعقد الكونجرس الأمريكي جلسة طارئة أمس الأول، في لجنة الشؤون الخارجية لطرح مشروع قرار على أعضائه يقترح إدانة الرئيس أردوغان والسفارة التركية في واشنطن، حمل توقيع رؤساء اللجنة من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، بالإضافة إلى رؤساء مجموعة الأقلية والأغلبية.

وأشارت "زمان" إلى أن أعضاء الكونجرس الأمريكي وافقوا على مشروع القرار الذي وصف بأنه “أقوى قرار إدانة تجاه تركيا” والذي تضمن في أربع صفحات كل المشاكل التي تعاني منها تركيا في ظل قيادة الرئيس أردوغان، معلنين أنهم سيتابعون هذه القضية حتى نهايتها من الناحية القانونية، مشيرين إلى إمكانية فرض عقوبات الحكومة التركية في هذا الصدد.

كما أتاح الكونجرس الأمريكي فرصة لقادة أكراد وأرمن وإيزيديين وأحد الأساتذة الجامعيين الذين تعرضوا لاعتداء الحرس الشخصي للرئيس أردوغان، ليتحدثوا عما تعرضوا له، في إطار مشروع القرار المجهَّز من قبل رئيس لجنة العلاقات إد رويس، وزعيم تكتل أعضاء حزب الجمهوريين كيفين ماك كارثي، وعضو حزب الديمقراطيين ويب ستيني.

وشهدت جلسة لجنة العلاقات الخارجية توجيه انتقادات حادة للرئيس أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية. وجاء الرد القاسي على لسان نائب حزب الديمقراطيين جرجوري ميكس الذي أكد أن هناك تزايدًا ملحوظًا في تطرف ديكتاتورية أردوغان وأضاف قائلًا: “الآن ينظر العالم إلى تلك الواقعة على أن أردوغان تمكن من نقل مناخه القمعي إلى واشنطن التي تمثل مهد الديمقراطية للعالم أجمع؛ فقد تعرض متظاهرون سلميون لاعتداءٍ من قبل “قبضايات” أردوغان. المقاطع المصورة تظهر أردوغان وهو يتفرج على الأحداث ثم يسير غير مبالٍ، دون أن يتدخل”.