طالبان تجتاح القوات الحكومية في شمال غرب أفغانستان وتقتل 18 جنديا

قال مسؤولون اليوم "الاثنين" إن عشرات من مقاتلي طالبان يساعدهم متشددون أجانب استولوا على نقاط تفتيش للحكومة الأفغانية في إقليم كان يتمتع في السابق بالاستقرار وذلك في مستهل موسم القتال في فصل الربيع في الحرب التي مر عليها 13 عاما.
وقال المسؤولون الأفغان إن القوات الحكومية استعادت منطقة جورم في إقليم باداخشان لكنهم قالوا إنهم يحتاجون إلى تعزيزات من الحكومة المركزية في كابول.
وتزيد حدة القتال في الربيع عندما يذوب الجليد بالمناطق الجبلية الأمر الذي يوفر سهولة الحركة للمقاتلين والأسلحة.
وهناك اهتمام كبير بالقتال في أفغانستان العام الجاري الذي يشهد نهاية مهمة حلف شمال الأطلسي القتالية في البلاد بما يجعل الجيش الأفغاني في مواجهة طالبان منفردا.
وقال المتحدث باسم حكومة باداخشان ناويد فروتان إن القتال في باداحشان أسفر عن مقتل 18 من أفراد الجيش والشرطة قطعت رؤوس ثمانية منهم بينما أصيب عشرة. وأضاف أن عشرة على الأقل من أفراد الجيش والشرطة لا يزالون في عداد المفقودين.
وقال المتحدث "الموقف تحت السيطرة الآن لكن مقاتلي طالبان الذين فروا إلى الجبال القريبة يطلقون النار من وقت لأخر على قوات الأمن." وأضاف أن 19 متشددا قتلوا بينهم 11 أفغانيا ولم يوضح جنسيات القتلى الثمانية الآخرين.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن نحو مئتي مقاتل هاجموا باداخشان يوم الجمعة وإن 20 منهم قتلوا بينما قتل أو أصيب أو فقد 33 من القوات الأفغانية.
وأعلنت طالبان أن مقاتليها هاجموا الإقليم وقتلوا 49 شخصا وأصابوا 42 آخرين.