قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو .. «14 موقف» بكى فيها علي جمعة

0|أمل فوزي

نجا الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، من محاولة اغتياله بإطلاق النار عليه، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة اليوم، بمدينة 6 أكتوبر، ورصد «صدى البلد» مواقف عدة بكى فيها المُفتى الأسبق.

دموع «جمعة» في بيت رسول الله

بكى الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، على الهواء إثر رده على من يدعون بأن التوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- غير جائز شرعًا، ووصف هؤلاء النابتة بالجهلاء على حسب تعبيره.

وقال إن التوسل بالنبي - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- جائز شرعا، ومما أجمعت عليه مذاهب الأئمة الأربعة المتبوعين، ومع ذلك النابتة يُكَفِّرون من يتوسل بالنبي -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-.

ولم يخرج البكاء الثاني لـ «جمعة» من بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، حيث بكي على الهواء مباشرة، حينما تحدث عن الواجب على المسلمين نحو أهل بيت رسول -صلى الله عليه وسلم- مثل مسجد سيدنا الحسن والحسين والسيدة زينب.

وأضاف أن الحب العاطفي لأهل البيت من حب سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مؤكدًا أن النبي الكريم سببٌ في كل الخير الذي نعيش فيه، مشيرًا إلى أنه بابنا إلى الله -عز وجل-.

وأكد المفتي السابق، أنه ينبغي علينا أن نراعي النبي -صلى الله عليه وسلم- في أهل بيته، مستشهدًا بقول الله تعالى:- قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ.

وواصل «مفتي الجمهورية الأسبق» البكاء على آل البيت، عندما تطاول السلفيون وأرادوا هدم ضريح «الحُسين»، وردد خلال خطبة الجمعة قول «حسبنا الله ونعم الوكيل»، والتي رددها معه المصلون بالجامع الأزهر في 2011 ، وقال إن هؤلاء يفسرون الدين من فهمهم الضيق ولايعرفون سماحة الدين الإسلامي أو أدب الإختلاف وليس لديهم أي حق فيما يفعلون.

وذرف «جمعة» أحر الدموع عندما تحدث عن دفن سيدنا إبراهيم نجل النبي في البقيع، مستشهدا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون".

واجهش كذلك بالبكاء خلال حديثه في إحدى خطب الجمعة بمسجد السيدة زينب، عن آل البيت، قائلًا: "المصريون يحبون آل البيت"، منوهًا بأن 40 شخصًا من أهل البيت الكرام دفنوا في مصر، والحُسين -رضي الله عنه على رأسهم.

بكاء «المُفتي الأسبق» على الهواء بسبب «الإمام الشافعي»

وأعرب «المُفتي الأسبق» عن تأثره بجهد وعلم الإمام الشافعي، بالبكاء عندما تحدث عن علم الإمام الشافعي وزهده وورعه، قائلًا: «كان يبذل الجهد النفيس في طلب العلم على الرغم من قلة المال لديه»، مشيرًا إلى أنه -رحمه الله- من كثره علمه وحفظه لكتاب الله تعالى كان يختم القرآن الكريم كل يوم.

وأضاف: أنني كنت أتعجب عندما أسمع أن الإمام الشافعي كان يختم القرآن كل يوم، حتى كنت أقول إن هذا الكلام من قبيل المبالغة، حتى قابلت شيخي الشيخ محمد إسماعيل الهمداني وكان يقول لي: «والله يا علي إن القرآن الكريم كالسطر الواحد أمامي».

مصر وراء بكاء «عضو كبار العلماء»

وكانت مصر أحد الأسباب التي أبكت الدكتور علي جمعة، حيث بكى مرتين وهو يدعو لها، خلال خطبتي للجمعة، أولها في في خطبته 2014 ، وخلالها وكرر كلمة "يارب" أكثر من مرة، قائلًا: "يا رب لا نعرف إلا إياك فاهدِنا فيمَن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت".

وسبقت هذه الخطبة التي بكى فيها أثناء الدعاء لمصر، خطبة الجمعة في 2013، وقال خلالها: يا رب إن هذا الشعب يحبك ويحب رسولك، فاللهم يا أرحم الراحمين ارحمنا.

«شخصان» دمع جمعة لأجلهما

أجهش الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق بالبكاء على الهواء مباشرة، أثناء دعائه لخادم الحرمين الشريفين السابق الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

ووصفه قائلًا: الملك الراحل كان حبيبًا للقلوب، وعمارته للمسجد الحرام تدل على أن الله سبحانه وتعالى قد وفقه في ذلك.

كما اشتد بكاؤه أثناء الصلاة على جثمان اللواء نبيل فراج، شهيد الشرطة ، بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، مشيرًا إلى أن شهداء الشرطة والجيش سيأخذوا بأيدينا إلى الجنة، قائلًا: «إن شهداء الشرطة والجيش .. سبقونا إلى الجنة».

جمعة يدين عمليات إرهابية بالصراخ

وأدان «عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف»، الهجوم على مقرات الجيش بالعريش، ببكاء وصراخ، مرددًا سنهزم الخوارج، كما بكي علي ضحايا الحادث الإرهابي بسيناء أثناء خطبة الجمعة ، بمسجد السيدة نفيسة، مناديا ومطمئنا المصريين أن مصر لن تهزم ابدًا، لافتًا إلى أن هؤلاء الإرهابيين الذين قال فيهم رسول الله طوبى لمن قتلهم وقتلوه، واستكمل في حديثه ووصفهم بالخوارج، وأكد للشعب المصري أنهم من أهل النار.

وأكد أن الله غالب علي أمره وأن الناس لا يعلمون وسوف يهزم الجمع بإذن الله، وأشار أيضا “خرجوا يقاتلون فارسل إليهم بن عباس وكان عددهم 6 الأف ثم جادلهم بالقرآن والسنة فعاد إلي صوابهم الفين وبقي منهم 4 آلاف يقاتلون”.

وجاء ذلك نتيجة الحادث الإرهابي الذي شنه الإرهابيون بشمال سيناء أمس، مما تسبب في وفاة 30 واصابة 80 وكان معظهم من الجيش.

واستغرقته حالة من البكاء أثناء أدائه خطبة الجمعة من مسجد السيدة زينب، أثناء حديثه عن العمليات الإرهابية وقتل الأبرياء بدون وجه حق باسم الدين، مؤكدًا أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - تبرأ ممن يدعزن الاسلام ويقومون بتفخيخ السيارات ويقتلون المارة دون أسباب، مضيفًا فى حالة من البكاء والتأثر : "والله لنطيع رسول الله ونُوقن أننا على خير مع الله".

كما نعى الشعب المصرى بالدموع، وبالغ الأسى على حادث أسيوط الذي راح ضحيته 51 مصريا بينهم 47 طفلا.

دموع جمعة على «النساء»

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الصورة السيئة المقدمة عن المرأة فى المجتمع، تعوق المرأة عن الكمال، وعبر عن ذلك باكيًا: "كما ضيعنا التعليم والحب والرحمة، ضيعنا النساء، لافتًا إلى أن آخر ما تكلم به سيدنا رسول الله: "أوصيكم بالضعيفين النساء وما ملكت أيمانكم".