يبدو أن جرعة الحنان والطيبة ومحاولة الاحتواء والشفافية التى بدأ بها الرئيس عبدالفتاح السيسى حكمه فى تعامله مع الشعب والوزراء والمحافظين وفريقه الرئاسى لم يستوعبها أحد حتى الآن، وتعاملوا مع قاموسه اللغوى ومفرداته بما لا يليق برجل وضع روحه فوق كفه من أجل وطنه.
وأعتقد أن الرئيس السيسي عندما قال لشعبه "انتم نور عينينا" و"شعب لم يجد من يحن عليه" كان يظن أنه يتعامل مع المصريين قبل أن يتغيروا ويتحولوا ويستبدلوا فى ظروف غامضة.. لم يدرك أن الشعب المصرى تغير تمامًا منذ نحو 6 سنوات -طبعًا للأسوأ.
ولأن الوزراء والمحافظين ومساعدى الرئيس من طين هذا الوطن ومن عجينة هذا الشعب ولم يأتوا من كواكب أخرى، فهم مثل الشعب تمامًا يتمتعون بصفاته، نفس الإحساس، نفس السلوك، نفس حالة اللامبالاة والتنبلة وعدم الشعور بالمسئولية.
ومعظم المسئولين مجرد كراسى تجلس على كراسى، بعد أن أصبحوا عبدة الكراسي.
وسبق لى أن اقترحت على الرئيس السيسي قبل زيارته الأخيرة لليابان أن يعرض عليهم 90 مليون مصرى -بما فيهم شخصى الضعيف- مقابل 90 يابانياً يعيدون بناء مصر.
وكان الاقتراح افتراضيًا وخياليًا ولكنى أردت أن أشير إلى أن اليابانى فى عشقه للعمل وأعمال الضمير بمليون مصرى من العينة الجديدة.
والآن وبعد أن فاض الكيل بنا من ممارسات وزراء حكومة شريف إسماعيل ومحافظى أحمد زكى بدر، ومن عدم إحساسهم بنبض الشارع وعدم إدراكهم لحجم الفساد فى أماكنهم، وعدم الاعتراف بفشلهم، أقول بكل صراحة، بكل وضوح أنهم لا يستحقون جرعات حنان وطيبة واحترام الرئيس السيسي.
ولم يعد أمام السيسي سوى تشكيل حكومة حرب عسكرية تدير شئون البلاد بكل جدية وشفافية، أو التعاقد مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون لمدة 48 ساعة للتعامل مع وزراء ومسئولين مصر، جونج هو علاج شافى وحاسم لوزراء لا يشعرون بالمسئولية، 48 ساعة فقط كفيلة بأن يدفع وزراء من عينة وزراء التعليم والصحة والكهرباء ثمن ما فعلوه مؤخرًا بالمصريين.
وإذا كان "جونج" قد أعدم وزير التعليم لأنه تجرّأ واقترح سياسات تعليمية لا تروق للزعيم وأعدم مسئولاً آخر لفساده، فحتماً سيجد العشرات مما يستحقون الإعدام فى مصر سواء للتنبلة وعدم الإحساس بالمسئولية أو للفساد.
وآسف جدًا أن أقولها صريحة مدوية "جونج" هو الحل!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وأعتقد أن الرئيس السيسي عندما قال لشعبه "انتم نور عينينا" و"شعب لم يجد من يحن عليه" كان يظن أنه يتعامل مع المصريين قبل أن يتغيروا ويتحولوا ويستبدلوا فى ظروف غامضة.. لم يدرك أن الشعب المصرى تغير تمامًا منذ نحو 6 سنوات -طبعًا للأسوأ.
ولأن الوزراء والمحافظين ومساعدى الرئيس من طين هذا الوطن ومن عجينة هذا الشعب ولم يأتوا من كواكب أخرى، فهم مثل الشعب تمامًا يتمتعون بصفاته، نفس الإحساس، نفس السلوك، نفس حالة اللامبالاة والتنبلة وعدم الشعور بالمسئولية.
ومعظم المسئولين مجرد كراسى تجلس على كراسى، بعد أن أصبحوا عبدة الكراسي.
وسبق لى أن اقترحت على الرئيس السيسي قبل زيارته الأخيرة لليابان أن يعرض عليهم 90 مليون مصرى -بما فيهم شخصى الضعيف- مقابل 90 يابانياً يعيدون بناء مصر.
وكان الاقتراح افتراضيًا وخياليًا ولكنى أردت أن أشير إلى أن اليابانى فى عشقه للعمل وأعمال الضمير بمليون مصرى من العينة الجديدة.
والآن وبعد أن فاض الكيل بنا من ممارسات وزراء حكومة شريف إسماعيل ومحافظى أحمد زكى بدر، ومن عدم إحساسهم بنبض الشارع وعدم إدراكهم لحجم الفساد فى أماكنهم، وعدم الاعتراف بفشلهم، أقول بكل صراحة، بكل وضوح أنهم لا يستحقون جرعات حنان وطيبة واحترام الرئيس السيسي.
ولم يعد أمام السيسي سوى تشكيل حكومة حرب عسكرية تدير شئون البلاد بكل جدية وشفافية، أو التعاقد مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون لمدة 48 ساعة للتعامل مع وزراء ومسئولين مصر، جونج هو علاج شافى وحاسم لوزراء لا يشعرون بالمسئولية، 48 ساعة فقط كفيلة بأن يدفع وزراء من عينة وزراء التعليم والصحة والكهرباء ثمن ما فعلوه مؤخرًا بالمصريين.
وإذا كان "جونج" قد أعدم وزير التعليم لأنه تجرّأ واقترح سياسات تعليمية لا تروق للزعيم وأعدم مسئولاً آخر لفساده، فحتماً سيجد العشرات مما يستحقون الإعدام فى مصر سواء للتنبلة وعدم الإحساس بالمسئولية أو للفساد.
وآسف جدًا أن أقولها صريحة مدوية "جونج" هو الحل!
وحسبنا الله ونعم الوكيل