قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"أطباء بلا حدود": زيادة الاصابات الجماعية فى المناطق المحاصرة بسوريا

المناطق المحاصرة بسوريا
المناطق المحاصرة بسوريا
0|أ ش أ

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن تجدد الصراع العنيف فى سوريا أواخر نوفمبر الجارى أدى الى زيادة كبيرة فى تدفق الاصابات الجماعية.

وأضافت المنظمة العاملة فى المجال الطبى والانسانى ـ فى تقرير مساء اليوم الاثنين بجنيف ـ أن غارات جوية متعددة ضربت اليوم الغوطة الشرقية مرة أخرى ، حيث أبلغ المسعفون فى المنطقة عن سقوط العديد من الضحايا بمن فيهم نساء وأطفال ، بينما لم يتم بعد احصاء عدد القتلى والجرحي النهائى جراء تلك الغارات.

وتابعت إنه ومنذ 17 نوفمبر الجارى أبلغت المرافق الصحية التى تدعمها أطباء بلا حدود فى الغوطة الشرقية ، وهى البلدات المحاصرة قرب دمشق ، وكذلك منطقة الواعر بالقرب من مدينة حمص عن أرقام عالية من الجرحى والقتلى ، حيث سجلت المستشفيات فى الغوطة الشرقية سقوط 261 جريحا و 30 قتيلا بينما سجلت مستشفى الواعر سقوط 100 جريح و 31 قتيلا فى يوم واحد من القصف المكثف ، وبينما أصيب أحد المسعفين بجروح بليغة خلال غارة جوية فى الغوطة الشرقية فإن فنى تخدير أصيب بنيران القناصة فى منطقة الزبدانى ، وتضررت احدى المستشفيات التى تدعمها المنظمة فى منطقة الغوطة الشرقية عندما سقطت قنبلة على مبنى مجاور وتعرضت ثلاث سيارات اسعاف للتدمير.

وقالت المنظمة على لسان إنجا وولز مدير برامج الدعم الطبى بالمنظمة فى سوريا إنه فى الوقت الذى ترتفع الأصوات بشأن الوضع الكارثى فى حلب الشرقية فإن أجراس الإنذار تدق مرة أخرى ، ولكن فى عدة مناطق أخرى للصراع حيث ضربت أمس مدرستان فى الغوطة الشرقية خلال هجمات جوية فى الوقت الذى كان الطلاب يغادرون فى نهاية اليوم ، كما أدى قصف بالهاون الى اصابة تسعة من عمال الإنقاذ فى منطقة الواعر أمس الأحد أثناء محاولتهم انقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.

وأضافت أن سيارات الإسعاف تضطر الى الإنتشار فى جميع أنحاء المنطقة بدلا من التجمع فى المركز المخصص ، تخوفا من تدميرها جميعا فى ضربة واحدة.

وقالت أطباء بلا حدود إن مستويات الإمداد فى بعض المستشفيات تنفد ، حيث تلقت طلبات متعددة واستجابت الى ثلاثة منها لحالات الطوارئ حيث مدتها بالسوائل الوريدية والمضادات الحيوية والمسكنات ، كما تقوم أطباء بلا حدود حاليا بتحضير 19 طلبا آخر لتزويد مرافق الغوطة الشرقية بها.