- المشروع لن يؤثر سلبا على وضع قناة السويس
- مليار طن بضائع في تجارة متبادلة ما بين الشرق الأقصى وأوروبا
- الممر الملاحي الأهم في العالم لخدم التجارة العالمية
استبعدت مصادر ملاحية مطلعة بهيئة قناة السويس، أن يؤدي الخط الصيني - أوروبا للسكة الحديدية الجديد إلى تهديد التجارة المنقولة بحرا والمارة عبر بقناة السويس من حيث الحجم وتكلفة النقل.
وأكدت المصادر، أن قناة السويس يمر بها حوالي مليار طن بضائع في تجارة متبادلة ما بين الشرق الأقصى وأوروبا، وهى تعتبر أرخص وأسرع وأأمن الطرق الملاحية في العالم، موضحة أن حجم التجارة المنقولة بالسكك الحديدية ضئيل جدا وباهظ التكاليف مقارنة بالنقل البحري ولكنه قد يكون أقل تكلفة من النقل الجوي.
وقالت إن قناة السويس لاتزال هي الممر الملاحي الأهم في العالم الذي يخدم التجارة العالمية، خاصة التجارة المتبادلة بين الشرق الأقصى وأوروبا.
وكانت الصين أطلقت أول قطار شحن إلى لندن، وسيسافر القطار، بعد مغادرة محطة السكك الحديدية الغربية في ييوو بمقاطعة تشيجيانغ شرق الصين والمعروفة بإنتاج السلع، لمدة حوالي 18 يوما يقطع خلالها مسافة تزيد على 12 ألف كيلومتر، قبل أن يصل إلى وجهته الأخيرة في بريطانيا.
ويعتقد مراقبون أن خط سكك الحديد بين أوروبا وآسيا سيؤثر سلبا على إيرادات قناة السويس المصرية.
ويوفر الخط الجديد الوقت مقارنة بنقل البضائع عبر ممر قناة السويس الملاحي، بالإضافة إلى كلفته القليلة مقارنة بالنقل الجوي.
وسيمر القطار عبر كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا وبولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا قبل وصوله إلى لندن، عبر نفق بحر المانش، حاملا بضائع رئيسية من بينها مستلزمات منزلية وملابس وأقمشة وحقائب.
وتعد لندن المدينة الـ15 في أوروبا التي تتم إضافتها لخدمات قطارات الشحن بين الصين وأوروبا.
وذكرت شركة السكك الحديدية الصينية أن هذه الخدمة ستحسن العلاقات التجارية بين الصين وبريطانيا وتعزز التواصل مع غرب أوروبا، بينما ستخدم بشكل أفضل مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، والتي تتكون من شبكة بنية أساسية وتجارة تربط آسيا مع أوروبا وأفريقيا على طول الطرق التجارية القديمة.