قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«تميم آل ثاني» يحذف تغريدات مؤيدة لـ«أسامة بن لادن» وهجمات سبتمبر ..صور

أمير قطر
أمير قطر

ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن تميم بن محمد آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر أظهر تعاطفًا مع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة في 2012، إلا أنه عاد وحذف هذه التصريحات التي كتبها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه يبدو أن مقولة "ريتشارد أي كلارك"، المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب في إدارتي الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون، وجورج بوشحول: تعاطف وزراء وأفراد من الأسرة الحاكمة في قطر مع القاعدة وجيهة، حتى إن أحد أفراد الأسرة الحاكمة تميم بن محمد آل ثاني، الذي يشغل نائب رئيس نادي أم صلال القطري، أظهر تعاطفًا كبيرًا مع بن لادن وهجمات القاعدة الإرهابية على مانهاتن في 11 سبتمبر.

وأضافت أنه سرعان ما حذف "تميم"، تغريدات له متعاطفة مع هجمات 11 سبتمبر، والتي تعود إلى 2012، وقال في إحداها «في مثل هذا اليوم، هز أسامة بن لادن والعرب الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط أبراج التجارة العالمية»، خاتمًا تغريدته بـ«وجه مبتسم»!، وفي تغريدة أخرى، تغزل تميم بأحداث سبتمبر قائلًا: «يهتز قلبي كل ما حل طاريك.. هزة عماير بوش يوم إضربوها! #صباحكم11 سبتمبر».

وتضم لائحة الـ59 إرهابيًا، أفرادًا من الأسرة الحاكمة القطرية ومسئولين في الجيش القطري، تورطوا في عمليات إرهابية ودعم جماعات إرهابية كبيرة، فعبد الرحمن النعيمي، الرجل الناشط في هيئات قطر الخيرية تورط في دعم تنظيم القاعدة في سوريا عبر أبو خالد السوري، إضافة إلى دعمه الشهري لحركة الشباب في الصومال مع ثبوت دعمه للمتشددين في العراق، وصرف مخصصات شهرية تدخل إلى التنظيمات المتطرفة عبر غطاء العمل الخيري.

كما تضم لائحة الـ59، قائدًا كبيرًا في القوات القطرية العميد حمد عبدالله فطيس، الذي شكل نقطة اتصال بين سلطات بلاده ومتشددين في ليبيا، وشملت اللائحة وزير الداخلية السابق عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني، والتي تشير تقارير مخابراتية إلى إيوائه 100 متشدد في قطر بينهم مقاتلون في أفغانستان، ومدهم بجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول، وعبدالكريم آل ثاني الذي قدم تسهيلات ودعمًا ماليًا لأبي مصعب الزرقاوي عند قدومه من أفغانستان إلى العراق عام 2002.