باحثون أمريكيون يُصوّرون تأثير مادة "الكافيين" على مخ الإنسان
نجح فريق من الباحثين الأمريكيين في تصوير التأثير الايجابي لمادة الكافيين على مخ الإنسان، وتنشيطه لمراكز الحس المختلفة في المخ، وذلك من خلال متابعة امتصاص المخ للكافيين بصور الأشعة المقطعية.
وأكد الباحثون في الدراسة التي نشروها في "مجلة الطب النووي" أن مادة الكافيين التي توجد في العديد من الأطعمة والمشروبات التي يتناولها الإنسان يوميا وعلى رأسها "القهوة" تساعد بصورة أساسية في تنشيط المخ والخلايا العصبية الأخرى وتمنع إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل الشلل الرعاش والزهايمر، وأمراض الخرف المرتبطة بالشيخوخة.
ورصد الباحثون بالأشعة الناشط الذي يتسبب فيه الكافيين للمخ، وذلك من خلال اجراء أبحاث على 15 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 24 و66 عامًا، وطلب منهم عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات بها كافيين قبل 36 ساعة من إجراء التجربة عليهم.
وكان يتم حقن الكافيين مباشرة في الدم، من أجل متابعة سريانه في الجسم وامتصاص المخ له، وتأثيره على المناطق المختلفة بالمخ، ووجد الباحثون حدوث نشاط كبير في المخ عقب تناول الكافيين في الوقت الذي كان فيه مخ أشخاص أخرين لم يتناولوا الكافيين في حالة خمول كبير، رغم أنهم تعرضوا تمام لنفس الظروف.