اللجان النقابية بالهيئات النووية تطالب مرسي بحسم مصير محطة الضبعة والبدء في استكمال المشروع

طالبت اللجنة النقابية للعاملين بهيئات المحطات النووية والطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، الرئيس محمد مرسى بحسم ملف محطة الضبعة، مشيرة إلى أن تأخر اتخاذ قرار باستكماله يعرض الدولة إلى خسارة ملايين الجنيهات.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم أعضاء اللجنة، لمناقشة الآثار السلبية المترتبة على توقف إنشاء المحطة، ونتائج لقاء رئيس الجمهورية ببعض أهالى منطقة الضبعة لدى زيارته الأخيرة لمحافظة مطروح، وكذلك مقابلته الأسبوع الماضى بقصر الاتحادية ومناقشة المشروع.
وقال المهندس محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية بهيئة المحطات النووية، إن الدراسات التى تمت على موقع الضبعة من متخصصين وبيوت خبرة عالمية ومشاركة علماء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكلفت ملايين الجنيهات، مشيرا إلى أن قيادات المحطات النووية متمسكون باستكمال المشروع، رغم اعتداء الأهالى على البنية التحتية وإضاعة الوقت والجهد الذى بذله العاملون والمتخصصون.
وأشار كمال إلى أنه مطلوب تحديد مساحات إعلامية فى جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة للمتخصصين فى مجال المحطات النووية لنشر الحقائق وتوعية المواطنين وشرح أهمية دخول الدولة فى مثل هذه المشروعات لتوليد الطاقة الكهربائية ضمن مشروعات الدولة لتنويع مصادر الطاقة.
كما تضمنت أجندة الاجتماع دور الدبلوماسية النقابية فى التصدى للقلة المعترضة على إقامة المشروع بالضبعة، وأيضا التصدى لبعض الأشخاص الذين يشككون فى الدرسات التى تمت على موقع الضبعة فى وسائل الإعلام، ما أدى إلى تخويف أهالى المنطقة، وأسفر عن الاعتداء على البنية التحتية للمشروع.
وأوصى الاجتماع فى نهايته بالتصدى لبعض الأشخاص الذين يضللون الرأى العام فى الصحف ووسائل الإعلام لعرقلة البرنامج النووى المصرى.