روسيا تبحث عن صاروخ نووي مفقود في البحر

أدى فشل اختبار صاروخي روسي يعمل بالطاقة النووية إلى فقدانه في البحر أواخر العام الماضي، وتحاول موسكو العمل على استعادته مرة أخرى.

وبحسب قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، وفقا لمصادر مطلعة على تقرير للمخابرات الأمريكية، ستحاول عدة فرق روسية استعادة الصاروخ الذي جرى اختباره في نوفمبر الماضي، وهبط في بحر بارنتس، الذي يقع شمال النرويج وروسيا.

وأضافت أن العملية ستضم 3 سفن، إحداها مجهزة لمعالجة المواد المشعة من المركز النووي "النواة" للأسلحة، ولا يوجد جدول زمني محدد للبعثة.

ولم يذكر تقرير المخابرات الأمريكية أي مخاطر محتملة على الصحة أو البيئة بشأن الأضرار الناتجة عن تدمير محتمل للمفاعل النووي للصاروخ.

وأجرت روسيا اختبارات على 4 صواريخ بين شهري نوفمبر وفبراير، وانتهى كل منها بتحطم الصاروخ.

وأشارت الولايات المتحدة في تقديراتها إلى أن أطول التجارب زمنا استغرقت أكثر من دقيقتين، حيث أطلق الصاروخ نحو 22 ميلا قبل أن يفقد السيطرة عليه، واستغرق أقصر اختبار 4 ثوان فقط، وطار الصاروخ لنحو 5 أميال، فيما نفت روسيا فشل التجارب الصاروخية.

ويتوقع محللو الاستخبارات الأمريكية أن موسكو ستستخدم هذا الإجراء كمخطط لعملية الإنعاش المستقبلية، إذا تمكنوا من استعادة الصاروخ المفقود، كما أنه من غير المعروف إن كانت هناك صواريخ أخرى مفقودة في البحر.