فيلم وثائقي عن مايكل جاكسون.. وعائلته: أعدموه علنيا دون محاكمة

علَّقت أسرة المطرب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، على فيلم وثائقي جديد يوثق لحياة ملك البوب، بالقول: "إن الأحداث به تعد إعداما علنيا دون محاكمة؛ إذ جاء الفيلم ليوثق ارتكابه انتهاكات جنسية مزعومة بحق أطفال".
وأظهر الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "ليفينج نيفرلاند" (الخروج من نيفرلاند)، الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان صندانس السينمائي، رجلين، في الثلاثينات من العمر حاليا، يسردان أن مايكل جاكسون تحرش بهما جنسيا، حين كان عمر أحدهما 7 سنوات والآخر 10 سنوات.
ورغم أن القضاء برَّأ مايكل جاكسون- الذي توفي في عام 2009- من تهمة تحرش بطفل يبلغ 13 عاما؛ إلا أن الوثائقي الجديد يعرض قصة روبنسون وجيمس سيفتشاك، اللذين رفعا دعويين قانونيتين على ورثة جاكسون بعد وفاته؛ متهمينه بارتكاب انتهاكات جنسية معهما. لكن تم رفضهما.
وردت أسرة ملك البوب، في بيان لها، أنها "غاضبة من الإعلام الذي اختار- دون أدنى برهان أو دليل مادي واحد- أن يصدق كلام شخصين كاذبين، على كلام مئات الأسر والأصدقاء من أنحاء العالم الذين قضوا وقتا مع مايكل، مرات كثيرة في نيفرلاند، ونعموا بعطفه البالغ، وسخائه الواسع".
وأضافت أسرة مايكل جاكسون: "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي؛ بينما يجري هذا الإعدام العلني دون محاكمة".