قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شيوخ «لعلهم يفقهون»..رمضان عبد المعز:الرجال 4 أنواع أحدهم بلا مال ولا علم..وداعية يوضح شفاعات النبي: تدخل الناس الجنة بغير حساب ويحذر من التصدق على المتسولين.. فيديو

شيوخ "لعلهم يفقهون"
شيوخ "لعلهم يفقهون"

شيوخ "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"
عبدالمعز يحذر من كنز الأموال وعدم استثمارها في مشروعات تفيد الوطن
الرجال 4 أنواع أحدهم بلا مال ولا علم
داعية يوضح شفاعات النبي: تدخل الناس الجنة بغير حساب
داعية إسلامي يُحذر من التصدق على المتسولين
هبة عوف: من لا يخرج زكاة ماله يظلم نفسه وسيندم يوم القيامة

شارك الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، والشيخ رمضان عبد الرازق، العالم الأزهري، والشيخ علي محفوظ، الداعية الإسلامي، والدكتورة هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي".

وفي حديثه، حذر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، الأغنياء من كنز الأموال وعدم استثمارها فى مشروعات، تدر عائدا للوطن وتساهم فى إيجاد فرص عمل للشباب.

وأشار عبد المعز إلى أن من يكنز الأموال يخالف تعاليم القرآن فى قول الله تعالى: "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم".

وتابع: "لازم تستثمر أموالك ولا تخاف عليها والله يحميك ما دام هدفك فتح بيوت الناس، انزل اعمل مشروعات وافتح بيوت جديدة".

وكشف الداعية الإسلامي، عن أنواع الرجال الأربعة، منوهًا أنه لا يوجد أحد يعيش بيننا ويخرج عن هذه الأنواع.

وقال، إن "أول هذه الأنواع، عبد رزقه الله مالا وعلما فيتقى الله في المال ويعرف لله حقه فهذا في أفضل المنازل، وثانيها، عبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا، فقال لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان الطيب، فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه "فهو ونيته وهما في الأجر سواء".

وأشار إلى أن النوع الثالث، عبد أتاه الله مالا ولم يؤته علما، فهو يخبط في ماله ولا يتقي ربه ولا يصل رحمه فهذا في أخبث المنازل، والنوع الرابع، عبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فيقول لو أن لي مال لعملت بعمل فلان الذي يعمل عملا سيئا، فيقول النبي "فهو ونيته ووزرهما سواء".

من جانبه، قال الشيخ رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الشفاعة عطاء من الله عز وجل لعباده وليس لأحد من الخلق استحقاق فيها.

وأضاف عبد الرازق، أن العبد ينال شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - أو يحرم منها، فالنبي الكريم له الشفاعة العظمي والشفاعة في إدخال الناس الجنة، وله الشفاعة في إقامة يوم القيامة وله الشفاعة في إدخال الناس الجنة وهم يستحقون النار، وله الشفاعة في رفع الدرجات في الجنة وله الشفاعة في إدخال الناس الجنة بغير حساب.

وأشار إلى أن هناك شفاعات أخرى، مثل شفاعة الأنبياء والصالحين كذلك شفاعة الأصدقاء لبعضهم البعض وموت الأولاد صغارا يشفعون وشفاعة سورة البقرة.

وحذر الشيخ على محفوظ، الداعية الإسلامي، من إخراج الصدقات إلى المتسولين في الشوارع دون بينة أنه بحاجة إلى المال.

وتابع محفوظ: "الصدقة والزكاة لا بد أن تعطى للفقير والمحتاج، ومن أخرجها لشخص غير أهلها من المتسولين يحصل على ثوابها، ومن يأخذها يأتى يوم القيامة منزوع الوجه".

وأشار إلى أن الفقهاء قالوا إنه ينبغي التحري والتدقيق في الشخص الذي تخرج إليه الزكاة، ولذلك قالوا "إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي".

وقالت الدكتورة هبة عوف، الداعية الإسلامية، إن من لا يخرج زكاة أو صدقات من المال الذى من الله به عليه، إنما ظلم نفسه ظلما كبيرا.

وتابعت عوف، أن العبد عليه أن يخرج الزكاة من مال الله الذي أعطاه الله إياه حتى ينفعه ذلك العمل الصالح يوم القيامة حتى لا يندم على عدم الإنفاق من هذا المال يوم لا ينفع فيه الدم وتتحسر على عدم إخراج الزكاة.

واستشهدت عوف، بقوله تعالى "وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ".