احذر.. السيطرة على طفلك في فترة المراهقة تصيبه بمشاكل خطيرة

ووجد الباحثون أن المراهقين كانوا أكثر استعدادًا لأداء واجباتهم المدرسية عندما تحدث إليهم آباؤهم بطريقة مشجعة، حيث يُعتقد أن العبارات المشجعة والداعمة تمنح المراهقين "شعورًا بالاختيار، وليس السيطرة".

وقال الباحثون المشاركون في الدراسة إن تعامل الآباء مع أولادهم بطريقة مشجعة وداعمة لهم تجعلهم يشعرون بالمسئولية تجاه الاختيار الصحيح، والاختيار الخاطئ، وهو ما يزيد رغبتهم في التصرف بشكل مستقل، ويعتمدون على أنفسهم، والشعور بالمسئولية في كل تصرفاتهم.

وقالت الدكتورة نيتا وينشتاين، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "إذا أراد الآباء أن يجروا محادثات، فمن المهم أن تتذكر استخدام نغمات داعمة للصوت، وعبارات تشجيعية لهم، والامتناع عن لهجة السيطرة التي يتبعها أغلب الآباء مع أطفالهم، والتي يمكن أن يتحدثوا بها خاصةً إذا كانوا يشعرون بالتوتر أو التعب أو الضغط:.

وأضافت وينشتاين أنه من المحتمل أن يشعر المراهقون بقدر أكبر من الاهتمام والسعادة، ونتيجة لذلك يحاولون بذل جهد أكبر في المذاكرة، والدراسة، وذلك عندما يتحدث الآباء بطريقة داعمة ومشجعة لأولادهم، بدلًا من الضغط عليهم وترهيبهم، حيث إن كثيرًا ما يحاول الآباء تحفيز أطفالهم على التصرف بطريقة معينة، وإجبارهم عليهم.

بينما عندما يتبعون معهم عبارات تحفيزية، فإنها تشجعهم على أداء واجباتهم المدرسية، حيث تشير الأبحاث إلى أن هذا يمكن أن يؤثر على مدى جودة أداء الشباب في المدرسة، بالإضافة إلى أنها تؤثر على الاستجابات الفسيولوجية، مثل معدل ضربات القلب، وشعورهم بالتوتر، والخوف من مواجهة الامتحانات.