EN 
احترف تقليد الفنانين المصريين حتى يخيل لمن يرى مقاطع الفيديو الشهيرة الخاصة به أنه مصري، اشتهر بخفة دمه، ومرحه، وإتقانه لتمثيل أي مشهد في ثوان معدودة، الأمر الذي جعله يتربع على قائمة بلوجر مواقع التواصل الإجتماعي في الوطن العربي، ورغم نشأته بالرياض بالمملكة العربية السعودية إلا أنه نال شهرة واسعة في أكثر من بلد كمصر الكويت والإمارات العربية المتحدة.
وزار مطلق السلطان مؤخرا مصر لعدة أيام، وبعد نشره لصور زيارته الأخيرة إلى مصر على مواقع التواصل الإجتماعي انهالت عليه التعليقات ظنا أنه كان مصريا وليس سعوديا، عشرات الصور نشرها مطلق خلال زيارته الأخيرة إلى مصر عبر فيها عن حبه للمدينتين محل الزيارة.
«الزيارة كانت بهدف العمل والسياحة» هكذا أوضحت رانيا يحيى صديقة مطلق السلطان ومديرة أعماله في مصر لـ«صدى البلد» سبب الزيارة الأخيرة التي امتدت من يوم 24 أكتوبر الماضي حتى الثاني من نوفمبر الحالي لمدينتي الفيوم والإسكندرية.
هذه ليست الزيارة الأولى لأشهر بلوجر سعودي إلى مصر، فسبق وزار الأماكن الاثرية المعروفة بالقاهرة في فبراير الماضي كالأهرامات، وشارع المعز وغيرها من الاماكن السياحية بالقاهرة، ولكن هذه المرة رأى جمالا مختلفا لمصر على حد وصف رانيا، فالهدوء والطبيعة في مدينة الفيوم بعيدا عن التكنولوجيا والتصوير كان له وقعا خاصا على نفسه.
وقالت رانيا: "اخترت المرة دي الفيوم والإسكندرية لأنه المرة اللي فاتت كان عاوز يشوف الأماكن المشهورة في القاهرة، بس ألقينا الضوء على أماكن تانية مصرية جميلة".
خلال الايام الست لـ مطلق السلطان في مصر، خضع لجلستي تصوير الأولى في الفيوم للمصور سامح سليم والثانية في الإسكندرية للمصور شادي عصام ولكن لم يتم نشر صورها حتى الآن.
«شكرا شعب مصر الكريم اللي غمرني بترحابه بكل زيارة» هكذا عبر مطلق السلطان عن سعادته بزيارته الأخيرة إلى مصر، خاصة خلال إقامته في الفيوم حيث كتب: "اليوم كانت رحلتي إلى الفيوم، قرية تونس، رحلة تخليك ترجع مرة ومرتين وثلاث مرات من غير ندم بتحس إنك في دولة أوروبيه من النظافة وروح أهلها الحلو، وكرم العرب، والترتيب، والأنشطة في صحراء حاجة ولا في الخيال، صحراء وشلالات وخضرا والمكان آمن جدا غير دا كله مكان هادي ويشبع عينك و يصفي ذهنك.. شكرا استمعت جدا".
لم يكتف مطلق بوصف المكان فقط حيث نشر على مدار الايام الماضية الكثير من الصور خلال زيارته للفيوم، والتي التقطها المصور سامح سليم، وقال سامح لـ «صدى البلد» أن مكان الصور تنوع بين قرية تونس، ووادي الريان، وجبل المدورة، لافتا إلى أن هذه ليست المرة التي يصور فيها مطلق فسبق وقام بتصويره خلال زيارته السابقة إلى مصر في شارعي المعز وخان الخليلي.
عمل سامح في الفيوم لعدة مرات خلال السنوات الأربعة الماضية جعله على دراية بالاماكن الجميلة بها والمناسبة لالتقاط صور في أحضان الطبيعة، "صورت هناك أكتر من مرة، والأماكن بعيد عن بعضها ولما روحت هناك رشحتها له عشان عارفها".
وقارن سامح بين شعور مطلق خلال الزيارتين، وعلى حد وصفه فإن زيارة مطلق هذه المرة كانت مختلفة عن نظيرتها السابقة: "الفيوم من أكتر الاماكن اللي هو استريح لها نفسيا في اجازته بعيد عن التصوير، واليوم كان كله فرحة وتغيير جو وتصوير".
واشتهر مطلق السلطان بمقاطع الفيديو لتحريك الشفاه على الصوت الأصلي والمعروفة باسم «الليبسينج» ثم قرر تقليد الفنانين الكوميديين خلال مقاطع فيديو قصيرة من خلال الميوزيكلي، وقدم هذا المحتوى على مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك، وإنستجرام، وتيك توك، وسناب شات.
