EN
كشف تقرير تليفزيوني مصور لقناة 11 الإسرائيلية، تفاصيل عملية اغتيال المهندس التونسي "محمد الزواري"، والسبب الرئيسي وراء قرار جهاز الموساد الاسرائيلي تصفيته بناءً على تصريحات لمصادر من داخل جهاز الاستخبارات.
وقال التقرير إن السبب الرئيسي لعملية الاغتيال لم يكن مساعدة الزوراي للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس على وجه التحديد في صناعة الطائرات بدون طيار، والتي كانت كابوسًا يُطارد المحتلين، ولكن بسبب نجاحه في تطوير سلاح بحري خطير.
وأوضح التقرير التليفزيوني أن الزواري نجح في صناعة غواصة تدار ذاتيا ويمكنها حمل رؤوس قنايل، مما يعني أن حماس كانت تخطط لاستهداف بوارج ومنصات بحرية إسرائيلية، وعلى أثره عجل الموساد باغتياله قبل نجاحه في تسليم دفعة من هذا السلاح لحركة حماس.
وسرد التقرير كيف تمت عملية الاغتيال من خلال استهدافه بسيارة قرب منزله وإطلاق النار عليه في سيارته بمسدس كاتم للصوت قبل أن يتوجه لعمله.
اقرأ أيضا:
طفرة وزيادة في أعداد السائحين الألمان لمصر
كانت وزارة الداخلية التونسية أفادت في 15 ديسمبر 2016 بأنّه تم العثور بمنطقة العين من ولاية صفاقس على جثة مواطن تونسي داخل سيارته وأمام منزله تعرض إلى طلق ناري، وهو مهندس يبلغ من العمر 49 سنة ويعمل مديرا تجاريا بشركة خاصة.
وكان محمد الزواري قد سافر من تونس سنة 1991 واستقر لمدة قصيرة في ليبيا ثم السودان ثم سوريا.
وارتبط في سوريا بعلاقات متطورة مع حركة حماس الفلسطينية وكان مقربا منها ليتعاون مع جناحها العسكري الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه، فهو كان أول دفعته بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس.
وكان يعمل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها، وهو ما رصده الموساد الإسرائيلي منذ مدة وكان محل متابعة لمعرفة وجهته بعد سوريا، حيث انتقل إلى لبنان قبل أن يعود إلى تونس وصفاقس تحديدا، حيث تم "اغتياله".
كانت وزارة الداخلية التونسية أفادت في 15 ديسمبر 2016 بأنّه تم العثور بمنطقة العين من ولاية صفاقس على جثة مواطن تونسي داخل سيارته وأمام منزله تعرض إلى طلق ناري، وهو مهندس يبلغ من العمر 49 سنة ويعمل مديرا تجاريا بشركة خاصة.
وكان محمد الزواري قد سافر من تونس سنة 1991 واستقر لمدة قصيرة في ليبيا ثم السودان ثم سوريا.
وارتبط في سوريا بعلاقات متطورة مع حركة حماس الفلسطينية وكان مقربا منها ليتعاون مع جناحها العسكري الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه، فهو كان أول دفعته بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس.
وكان يعمل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها، وهو ما رصده الموساد الإسرائيلي منذ مدة وكان محل متابعة لمعرفة وجهته بعد سوريا، حيث انتقل إلى لبنان قبل أن يعود إلى تونس وصفاقس تحديدا، حيث تم "اغتياله".
