الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا فعل عبد الله رشدي؟.. الأزهر يتبرأ منه.. والأوقاف تحقق معه

عبدالله رشدى - عبد
عبدالله رشدى - عبد الله رشدي

تثير العديدُ من تصريحات الداعية الشيخ عبدالله رشدي، جدلًا كبيرًا بين الناس، سواء التي يُرددها على الفضائيات، أو في قناته على اليوتيوب، للرد على معظم القضايا الشائكة في المجتمع، وهناك من يتفق مع تلك الآراء ومن يختلف ومن يعتقد بأنها آراء تثير الجدل.

من هو عبدالله رشدي وأهم أعماله
ولد عبد الله رشدي بمحافظة القاهرة في 3 فبراير 1984، ويعمل كإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، قبل أن يتم وقفه عن العمل.

قدَّم عبد الله رشدي، برنامج «القول الفصل» لإجراء المناظرات والحوارات بين الشيوخ والدعاة، في عام 2011 عبر قناة الفجر الفضائية، كما قدم برنامجًا دينيًا آخر على قناة الشباب، وقدم أيضًا برنامجًا عبر قناة «الصحة والجمال».

ناظر عبدالله رشدي إسلام البحيري، وأثار جدلًا واسعًا في مناظرته التي أجرتها قناة القاهرة والناس، وشارك في عدة من المناظرات التلفزيونية الأخرى.

لماذا تم منع عبد الله رشدي من صعود المنبر
صدر قرار بمنع عبدالله رشدي من الخطابة من قبل وزارة الأوقاف المصرية مع الشيخ سالم عبد الجليل وآخرين، بسبب التصريح بكفر غير المسلمين من النصارى واليهود، حيث صرح بأنه من بَدَهِيَّاتِ العقيدة الإسلامية. 

كيف عاد عبد الله رشدي للعمل في الأوقاف 
في أغسطس 2019 أصدرت المحكمة الإدارية قرارًا بعودة عبدالله رشدي للعمل مرة أخرى، بناء على الحكم رقم 63433، لسنة 71 ق بعودة عبدالله محمد رشدي وإلغاء القرار رقم 2930 لسنة 2017، فيما تضمنه من نقل المدعي للعمل بوظيفة باحث دعوة بأوقاف القاهرة وما ترتب عليها من آثار.

عودة عبد الله رشدي للفضائيات مرة أخرى
انضم عبدالله رشدي لفريق قناة المحور للتعاقد على تقديم برنامج جديد باسم: «شريان الخير» وذلك بدءًا من 13 نوفمبر 2019، وتم وقف البرنامج بعد إذاعة أكثر من حلقة.

تفاصيل انضمام عبد الله رشدي لقناة المحور
كشف الدكتور محمد الباز، الإعلامي ومقدم البرامج، عن القصة الكاملة لظهور الداعية عبدالله رشدي، على شاشة قناة المحور الفضائية في برنامجه «شريان الخير» الذي تم إيقافه، بالتحايل واستخدام «باب خلفي» للظهور على الشاشة.

وأضاف «الباز» خلال برنامجه «90 دقيقة»، المُذاع على فضائية «المحور»، أن عبدالله رشدي اتفق مع إدارة القناة على تقديم برنامج إعلاني باسم «شريان الخير»، وأول ما ظهر كان برنامجًا مريبًا لأنه كان يتحدث عن جمعية خيرية اسمها «سقيا الماء».

وواصل: أن عبدالله رشدى ظهر في فقرة من برنامج الزميلة دعاء صلاح، ثم بعد ذلك طلب تقديم برنامج مدفوع مقدمًا، وهو أمر متعارف عليه في كل القنوات، مضيفًا: أن الغريب أن عبدالله رشدي ظهر لجمع التبرعات والأموال، في برنامجه من الحلقة الثانية له.

وتقدم الدكتور محمد الباز ببلاغ على الهواء لوزارة التضامن لتعقب جمعية «سقيا الماء»، ومعرفة مدى حصولها على ترخيص من الوزارة، خاصة أنه بتتبع هذه الجميعة لم نجد لها أصل إلا في السعودية.

وطالب الدكتور محمد الباز، الوزارة، بضرورة أن تعلم كم التبرعات التي جمعها عبدالله رشدي لهذه الجمعية، وهل هي مُرخصة أم لا، متابعًا: «إن عبدالله رشدي يتحدث باسم الأزهر، وكأن الأزهر يحميه»، مضيفًا: «أن الأمر تخطى فكرة التطرف الذي يمارسه عبدالله رشدي، إلى وجود شبهة نصب».

وأفاد بأن إدارة قناة المحور لم تكن متواطئة بأي شكل من الأشكال مع عبد الله رشدى، ولما تبين لها طبيعة البرنامج بعد عرضه تم إنهاء التعاقد معه.

ماذا فعلت الأوقاف مع عبد الله رشدي
قررت وزارة الأوقاف المصرية، إحالة عبد الله رشدي، للتحقيق معه بديوان عام الوزارة، بشأن ما نسب إلى الشيخ عبدالله رشدى من مخالفات.

وصدر قرار إحالة التحقيق مع عبد الله رشدي، من قبل الشيخ صبري ياسين، رئيس قطاع المديريات بوزارة الأوقاف، اليوم الاثنين، بناء على المذكرة المرفوعة إليه من الشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة لشئون محافظة القاهرة والوجه البحري بشأن ما نسب إلى الشيخ عبد الله رشدي من مخالفات.

هل عبد الله رشدي يُمثل الأزهر
أكد الكاتب الصحفي أحمد الصاوى، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر الناطقة بلسان المشيخة، أنه لا يوجد متحدث رسمي باسم الأزهر الشريف أو الإمام الأكبر، مشيرًا إلى أن هذا التوصيف غير موجود حتي تاريخه في مشيخة الأزهر.

وقال ردًا على سؤال عن تقديم بعض المنصات الإعلامية للداعية عبد الله رشدى كمتحدث باسم الأزهر، إن الأمر لا يعدو كونه اجتهادًا من تلك المنصات غير مبني على واقع حقيقي، مشيرًا إلى أن عبدالله رشدى يعمل إمامًا في وزارة الأوقاف ولم يعمل من قبل في مشيخة الأزهر الشريف، وتقديمه إعلاميًا كممثل للأزهر في أي ظهور هو أمر راجع للجهة التي تقدمه وليس للأزهر الشريف.

وأضاف «الصاوى» أن خريجي الأزهر الشريف منتشرون في كل مكان سواء في المؤسسات الدينية أو غيرها وآراء هؤلاء ومواقفهم لا تعكس بالضرورة رأي وموقف المؤسسة الأزهرية التي لا يعبر عنها غير الإمام الأكبر والهيئات الأزهرية الرسمية.

علاقة عبد الله رشدي بشيخ الأزهر
وحول انتشار صور لـ عبدالله رشدى مع الإمام الأكبر في مناسبات متعددة، نوه «الصاوى» بأنها صور تم التقاطها في مؤتمرات وندوات عامة وكثير من رواد وضيوف تلك الفعاليات يحرصون على التقاط الصور مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن الصور لا تعطي صفة، ولا تثبت قربًا أو بُعدًا، أو تعطي انطباعًا بمهام أو وظائف.

علاقة عبد الله رشدي بمواقع التواصل الاجتماعي
ونبه على أن عبد الله رشدى صاحب رأي ذائع علي مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من يتفق مع تلك الآراء ومن يختلف ومن يعتقد بأنها آراء تثير الجدل، شأنه شأن غيره من الناشطين على هذه المواقع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار أن آراءه تمثل غيره بالضرورة، وإلا لاعتبرنا كل صاحب رأي على السوشيال ميديا لا يمثل نفسه فقط.

علاقة تصريحات عبد الله رشدي بالأوقاف
شدد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على أن وزارة الأوقاف لا يمثلها إلا ما ينشر عبر موقها الرسمي أو ما يصدر عن المتحدث الرسمي للوزارة، أو تصريحات الوزير ومن يخرج بأي شيء أخر فهو لا يمثل رسميًا وزارة الأوقاف، محذرًا: «أي إمام أو موظف يخالف تعليمات الأوقاف ويتحدث باسم الوزارة، سيتم محاسبته على تلك المخالفات، فلا تقصير في هذا الشأن».

اقرأ أيضًا