الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية إماراتي يحذر من هذا الفعل لأنه من عقوق الوالدين

عقوق الوالدين
عقوق الوالدين

أجاب الدكتور وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، خطيب جامع الشيخ زايد الكبير، عن سؤال ورد إليه مضمونه (ما حكم الصراخ أو الصوت العالى فى الأهل؟)، وذلك خلال لقائه ببرنامج رحيق تيوب، المُذاع عبر فضائية أبو ظبي. 

وردّ "وسيم"، قائلًا: إن ضبط الأعصاب يكون بالتدريب لا يأتى مرة واحدة، ولا يجوز أن نعلى أصواتنا على آبائنا وأمهاتنا، لافتًا إلى أن مجرد الصراخ على الوالد والوالدة لا يجوز، ويعد ذلك من العقوق، وعلى من فعل هذا أن يعتذر لوالديه. 

رد الإفتاء على شاب اعتاد سب والديه عند الغضب
أرسل شخص سؤال الى دار الإفتاء يقول فيه: " ما حكم الدين في الابن الذي يسب والديه، وذلك ردًا على سؤال ورد عبر صفحتها بـ "فيسبوك".

أجاب الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر للرد على أسئلة المتابعين، إلى أن من يسب والديه أو يعتدي عليهما فهو عاق، وعقوق الوالدين من الكبائر، وليس هناك أي سبب يمكن أن يسمح للابن الاعتداء على الوالدين.

حكم عقوق الوالدين
ورد سؤال للشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "ما حكم عقوق الوالدين؟".

وأجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية، أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ومختلفة في مستوياتها سواء عدم السؤال عنهما أو إيذائهما وهذا من أقبح الأمور كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ»، قَالَ: وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ: «وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَوْ قَوْلُ الزُّورِ»، فَمَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ"، مشددًا على أن عقوق الوالدين مذموم في الشرع وعند الناس، ففي العلاقات الاجتماعية تتنفر الناس من كل من يكون عاق بوالديه.

وأضاف أن الله سبحانه وتعالى أمر بالإحسان للوالدين، في قوله "وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ"، والمسلم الذي صلح إيمانه يجب أن يكون محسنًا لوالديه موضحًا أن عقوق الوالدين يكون بعدم السؤال عنهما وزيارتهما وعدم الاهتمام لشأنهما، ويزيد على ذلك إيذائهما وهذا من أقبح الأمور التي يفعلها الإنسان.

وحثّ الشرع الحنيف على برّ الوالدين ورغّب فيه، وحرّم عقوقهما وعدّه من كبائر الذنوب، وجاءت النصوص الشرعيّة من القرآن الكريم والسنّة الشريفة حاثّةً على البرّ ومحذّرةً من العقوق في حقّ الوالدين في مواطن كثيرةٍ.

ويعد عقوق الوالدين ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى؛ حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للصحابة ذات يومٍ: (ألا أنبِّئُكم بأكبرِ الكبائرِ ثلاثًا؟ قالوا: بلَى يا رسولَ اللهِ، قال: الإشراكُ باللهِ، وعقوقُ الوالدينِ، وجلَس وكان متكئًا، فقال: ألا وقولُ الزُّورِ).

داعية إسلامى: عقوق الوالدين خطر كبير وعقوبته تكون فى الدنيا
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن عقوق الوالدين خطر كبير، وعقوبته تكون فى الدنيا قبل الآخرة، وإن من عق والديه فسيرد له ذلك فى دنياه.

وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "الكلام الطيب" على فضائية "ten TV"، أنه لابد من احترام الوالدين والإحسان لهما فى حياتهما حتى يرد للإنسان فى ذريته من بعده، فيقول الله تعالى "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها".

إقرأ المزيد عن عقوق الوالدين