قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن الدول المشاركة في الاجتماع التنسيقي حول تطورات الأوضاع في ليبيا، تحرص على مواجهة التطرف بكل حسم والحفاظ على استقرار ليبيا وعلى المجتمع الدولي السعي لمساعدة ليبيا.
وأضاف سامح شكري خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الخاص بالاجتماع الوزاري التنسيقي حول تطورات الأوضاع في ليبيا، أنه تم الحديث فى التوتر فى المنطقة وبما فى ذلك التدخل من خارج النطاق العربي فى الشؤون الدول العربية، وما تسعى اليه بعض الدولة من خلق الزعزعة.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن هذه السياسات تخلق التوتر ويترتب عليها الدخول فى دائرة من العنف ويجب تجنبها والعمل على احتواء كل مصادر التهديد للحفاظ على الأمن القومى العربي، ومواجهة أى تهديد بكل حزم.
وقد قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الصراعات الإقليمية لم تجد حلا جذريا بالوسائل العسكرية، مضيفا:" نرى أن الحلول السياسية يجب ان تتفاوض عليها قوى سياسية شرعية لا قوى عنف وتيارات ظلامية".
وأضاف شكري خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الخاص بالاجتماع الوزاري التنسيقي حول تطورات الأوضاع في ليبيا، :" قوى العنف والتطرف لم تقبل نتيجة الانتخابات في ليبيا وعندما خسرت الاستحقاقات الانتخابية قامت بطرد الطرف الفائز من غرب ليبيا نحو الشرق".