الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجزائر.. اجتماع دول جوار ليبيا يؤكد رفض التدخل الأجنبي المسلح فيها

اجتماع دول جوار ليبيا
اجتماع دول جوار ليبيا يؤكد رفض التدخل الأجنبي المسلح في ليبي

أفادت وسائل الإعلام الجزائرية بأن المشاركين في اجتماع دول جوار ليبيا، أشادوا بمخرجات مؤتمر برلين؛ مؤكدين رفض التدخل الأجنبي المسلح في ليبيا؛ حسبما نقلت "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل لها.

وكان وزير الشئون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم أعلن اليوم، الخميس، خلال اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي في الجزائر، عن أمله في تغليب الحكمة في هذا الاجتماع ورفض التدخلات الأجنبية بعيدا عن كل الإملاءات الخارجية، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وقال بوقادم إن الجزائر تدعم مبدأ الحوار بين الليبيين كمقاربة لحل الأزمة التي تعيشها بلادهم، مشددا على تمسك بلاده بضرورة حل الأزمة في ليبيا بدون أي تدخل خارجي.

وأكد وزير الخارجية الجزائري أن قرارات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، ملزمة، خاصة ما يتعلق بحظر توريد الأسلحة.

بدوره، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم، الخميس، إن بلاده ستعمل على لم شمل كل الأطراف الليبية الراغبة في الحل السياسي.

وهدد ماس، خلال اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي في الجزائر، من ينتهك وقف إطلاق النار في ليبيا بفرض عقوبات عليه من قبل مجلس الأمن.

وقال ماس: "سنحث مجلس الأمن على فرض عقوبات على من ينتهك وقف إطلاق النار في ليبيا".

كما جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، استنكار القاهرة لقرار تركيا إرسال مسلحين إلى ليبيا؛ مؤكدا أن اتفاق تركيا مع رئيس حكومة الوفاق الليبية مخالف للتشريعات الدولية.

وانطلق اليوم، الخميس، اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي في الجزائر، في إطار الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر، فيما رفض رئيس حكومة "الوفاق" الليبية فايز السراج حضور الاجتماع.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أقل من أسبوع على مؤتمرِ برلين، الذي انتهى بالاتفاق على حظر توريد الأسلحة والتوصل إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، ودعا إلى الامتناع عن التدخل في النزاع المسلح أو في الشئون الداخلية لليبيا.

كما طالب بضرورة محاسبة جميع الذين انتهكوا أحكام القانون الدولي وحث جميع الأطراف على وضع حد للاحتجاز التعسفي.

وأكد الحاجة إلى مراجعة مالية للمؤسسات المالية والاقتصادية الليبية لدعم جهود إعادة توحيدها، وحث جميع الأطراف الليبية على استئناف العملية السياسية الشاملة تحت رعاية البعثة الأممية مما يمهد الطريق لإنهاء الفترة الانتقالية.

ودعا إلى إنشاء مجلس رئاسي فعال وتشكيل حكومة ليبية موحدة وشاملة وفعالة يوافق عليها مجلس النواب.