سب الجماعة وعاد إلى بيته.. أحمد موسى يكشف عن المتظاهر الوحيد بدمنهور

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس المعزول محمد مرسي عدل القانون ليحمي ميليشيات الجماعة الإرهابية ويجعلهم يسرقون أسلحة الشرطة دون عقاب . 

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»؛ المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الرئيس السيسي قام بإلغاء هذا القانون الذي يكرس للبلطجة، موضحًا أن الجماعة الإرهابية كانت تريد السيطرة على المصريين بقوة السلاح بما سرقوه من أقسام الشرطة في 25 يناير 2011.

وأكد أن مواطناً خرج في دمنهور للتظاهر ضد الدولة المصرية وعندما وجد نفسه وحيدًا، سب الجماعة الإرهابية والهاربين في الخارج وعاد إلى بيته؛ ورددًا ساخر: «احنا هنلف في شوارع مصر بالكاميرا يمكن نلاقي واحد يتظاهر بسبب دعوات محمد على».

وسخر "موسى": «الإخوان مُدّعي التدين بقي محمد على بتاع المسخرة أيقونتهم ومثلهم الأعلى». 

 وأشار إلى أن خيرت الشاطر دفع أموال المسجلين خطر والخارجين على القانون؛ حيث كانوا يعطونهم راتبا شهريا منذ نهاية 2009 ليشاركوا في التخريب الذي سيحدث في 2011.

وأوضح "موسى"، أن تلك المعلومة موثقة ولا يمكن إنكارها، وتم القبض على العشرات من المسجلين وتم الاعتراف على خيرت الشاطر ورجال؛ منوها أن رجال الدخلية تحملوا الكثير من الأمور بسبب تخريبات الجماعة الإرهابية .

وأكد  أنه في الفترة من 28 يناير إلى 30 يناير، اغتال جواسيس الإخوان 120 رجلاً من رجال الشرطة، وقاموا بنشر الشائعات أن وزارة الداخلية هي من قتلت اللواء البطران .