تقطعت السبل بسفينة ركاب قادمة من هونج كونج لمدة أسبوعين في البحر بعدما رفضتها 5 دول ولم تجد أي أرض لترسو عليها حتى نفد الطعام والشراب من ركابها.
عانى الركاب الذين تخبطوا في البحر لمدة أسبوعين من الرفض التام لاستقبالهم من أي دولة مروا بها منذ خروج السفينة من هونج كونج بعدما بدأت رحلتها الشهر الماضي من سنغافورة مرورًا بعدة دول على خط هولندا - أمريكا.
وهو ما أثار المخاوف من وجود أي شخص على متنها يحمل فيروس كورونا رغم تأكيد الطاقم عدم وجود أي مصاب بين الـ1455 راكب والـ802 موظف.
ورغم ذلك لم توافق تايلاند، جوام، اليابان، تايوان أو الفلبين أن ترسو السفينة الضائعة على شواطئهم إلى أن تدخلت دولة كمبوديا وحلت الأمر، حيث وافقت على إنقاذ السفينة وسط هذا الذعر الكوروني.
ومن المقرر الآن أن ترسو السفينة «ويتردام» في ميناء سيهانوكفيل يوم غد بعد إجراء فحص صحي موجز لكل من على متنها، ومن هناك سيتم نقل الركاب عبر الرحلات الجوية المستأجرة إلى عاصمة بنوم بنه ليتمتعوا برحلات إلى بلدانهم الأصلية.
في بيان لشركة هولندا أمريكا لاين قال: "لقد تم استلام جميع الموافقات ونحن ممتنون للغاية للسلطات الكمبودية لدعمها".