هل الزواج المشروط مسمار في نعش الحب؟

قالت الدكتورة منى شوقي، استشاري علم النفس الايجابي، إنه من المفترض ان تكون أيام السنة حبا وسعادة وألا يكون الاحتفال بالحب فقط يوما واحدا في السنة، لأن الحب مشاعر متواصلة ومستمرة ويجب التعبير عنها دائمًا.

وتابعت شوقي، من خلال برنامج "ست الستات"، الذي يذاع على قناة صدى البلد، أنه من المفترض ألا يكون الحب مشروطا او مرتبطا بشيء ما مثل طلب الزوجة من زوجها ان يكتب لها المنزل او السيارة باسمها وأن يكون هذا تحت مسمى الحب، ومن الممكن عند رفض الطلب ان يتعرض الزوجان للمشاكل أو للانفصال.

وأضافت أنه من الضروري التعرف على الأسباب المنطقية لهذا المتطلبات، وأنه إذا وجد سبب حقيقي ومبرر فيكون من الممكن تلبية هذا الطلب، وانه كثيرًا يكون هذا الطلب بدافع الخوف.

ويُعدّ الحبّ غير المشروط من أندر المشاعر الإنسانية التي من الممكن أن تحصل للإنسان، حيث يحصل هذا الحب من غير شروط في الفكر أو العقيدة أو الشكل أو السلوك، أيّ من غير شروط وبدون أيّ اهتمام بما قد يحصل من قبل هذا الشخص، ويرى الكثيرون أنّ هذا الحبّ غير موجود أبدًا، والبعض الآخر يرى أنّ هذا الحب موجود بين الآباء والأبناء، يعارضهمالفريق الذي يرى بأنّ الحب غير المشروط غير موجود، إذ يعزون سبب تمسك الآباء بأبنائهم تجاه مصالح سواء مادية أو بيئية أو سلوكية، وفي هذا المقال سوف يتم تفسير الحب المشروط بصورة شاملة.