تهدد حياة الملايين .. دولة كبرى تنسحب رسميا من أوليمبياد طوكيو

أعلنت كندا بشكل رسمي انسحابها من خوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2020 المقرر إقامتها منتصف العام الجارى بطوكيو  بسبب تفشي فيروس كورونا الخطير فى الوقت الحالى .

وأصدرت اللجنة الأولمبية الكندية بيانا أكدت فيه انسحابها من خوض الاولمبياد المقبلة وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية بضرورة تأجيلها أحداث الأولمبياد وعدم الإصرار على إقامتها كونها تهدد حياة الملايين فى ظل الانتشار القوى لفيروس كورونا .

وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" قرر تأجيل قرعة منافسات كرة القدم، المقرر إقامتها بأولمبياد طوكيو والتى من المقرر إقامتها فى منتصف العام الجارى وفقا لما هو محدد لها.

وأرسل الاتحاد الدولى للفيفا خطابا رسميا إلى الاتحادات الرياضية المختلفة يفيد بتأجيل قرعة الأولمبياد والتي كان مقررا لها يوم 23 أبريل القادم بزيورخ.

وشهدت الساعات القليلة الماضية، مطالب رسمية من قبل عدد من الدول بشأن تأجيل مسابقة أولمبياد طوكيو نتيجة تفشي فيروس كورونا بشكل قوى فى العالم أجمع.

وطالبت اللجنة الأولمبية البرازيلية اللجنة الدولية بضرورة تأجيل الأولمبياد المقبلة، وهو الأمر نفسه بالنسبة للاتحاد الإسبانى لكرة القدم، وأيضا الاتحاد الأمريكي لألعاب القوى.

كما طالب الاتحاد الإيطالي للسباحة والاتحاد الفرنسى لكرة القدم بضرورة تأجيل الأولمبياد أيضا نتيجة التفشي الخطير لفيروس كورونا خلال الفترة الحالية.

وتراقب اللجنة الأولمبية الدولية آخر تطورات الموقف الخاص بفيروس «كورونا» بشكل مدقق قبل صدور القرار رسميا سواء بالإعلان عن خوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية بشكل طبيعى أو تأجيلها إلى أجل غير مسمى.

وشكل منظمو أولمبياد طوكيو الصيفي «طوكيو 2020»، فريق عمل للتنسيق مع السلطات الصحية في بلادهم، بشأن فيروس كورونا وكيفية التحرك في مواجهة انتشاره.

وأعلن توشيرو موتو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو  أن انتشار فيروس كورونا المستجد والمتنامي في الصين يشكل "قلقا كبيرا" قبل أشهر على انطلاق الالعاب الاولمبية والبارالمبية في اليابان الصيف المقبل.

وأضاف موتو: «نحن قلقون للغاية حيال إمكانية أن يخفف انتشار الوباء من الاهتمام والحماس تجاه الألعاب (الاولمبية)، آمل أن يتم القضاء عليه في أسرع وقت ممكن، نخطط للتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، اللجنة البارالمبية الدولية، الحكومة ومدينة طوكيو لمواجهة هذه المعضلة».