الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا نتعلم من أزمة كورونا.. فرصة للترابط الأسري والرجوع لـ لمة العيلة

صدى البلد

جلب مرض الفيروس التاجي (COVID-19) مشاعر مثل القلق والتوتر وعدم اليقين وهم يشعرون بقوة خاصة من قبل الأطفال من جميع الأعمار على الرغم من أن جميع الأطفال يتعاملون مع هذه العواطف بطرق مختلفة، إذا واجه طفلك إغلاق المدرسة أو الأحداث الملغاة أو الانفصال عن الأصدقاء، فسوف يحتاج إلى الشعور بالحب والدعم الآن أكثر من أي وقت مضى وقد تكون هذه الازمة فرصة جديدة لنتعلم من ازمة كورونا اجتماعيا والرجوع للمة العيلة.


وقالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس إن أي محاولة لإيجاد حلول لبعض المشاكل اللي كانت قبل الكورونا، لا بد حلها من خلال الإعلام فهو الأول الذي يستطيع تغير الأزمة من محنة إلى منحة وذلك من خلال البرامج الإيجابية مثل ما كان يحدث منذ زمن قديم.

ويمكن أن نتعلم من أزمة كورونا من خلال التقرب لأولادنا وسماع مشاكلهم وهذه المحنة تتحول لمنحة عندما تحتضن الأمهات أولادها من جديد كما يمكن أن نستغل الأزمة في التعرف علي مواهب اولادنا وتنميتها وهي فرصة للتعرف علي أبنائها وشخصيتهم  واهتمامتهم. 

كما أنها فرصة لرجوع  الأولاد إلى أحضان والديهم وإعطاء الوقت المناسب لفهم شخصية أبنائنا، وتغيير أفكارهم ومعتقداتهم الخاطئة التي اكتسبوها من المجتمع بعيدا عن الأسرة وضروري أن يكون للإعلام دور في هذا الترابط من خلال تقديم برامج أسرية وتهتم بالأسرة.

وهذه الأزمة تكون فرصة لاحتواء الأسرة من جديد وهذه المرحلة فلا بد التركيز عليها  لتغيير مبادئ الأسرة  حيث إن تماسك الأسرة يمثل تماسك المجتمع.

ودور الإعلام في هذه المشكلة، لرفع مستوى الفكر والعلاقات وكتابة سيناريوهات تكون لغة والكلمات راقية وعند توطيد العلاقات الأسرية والزوجية لا بد أن نرتقي ولا ننقل كل ما هو سيئ، والبعد عن نشر الجرائم من خلال أفلام ومسلسلات تعمل علي هدم المجتمع المصري. 

ولا بد أولا اختيار مقدمي برامج لائقة لتقديم معلومات مفيدة وتشجيع وتحية وإظهار الجانب السليم من المجتمع، واكتشاف المواهب وتجديد التراث ونشر أفلام اجتماعية مثل فيلم الممر.


وقالت سامية للرئيس إذا كنت مهتما بالتعليم والصحة والمواطنة فالإعلام له دور في تدعيم الصحة والمواطنة والأسرة والترابط الأسري.