EN 
أدلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بعدد من التصريحات الجديدة التي لفتت انتباه الرأي العام بما فيه من طلاب وأولياء أمور.
حرص وزير التربية والتعليم على أن يزف بشرى سارة جديدة لطلاب التعليم الفني ، أعلن خلالها ، أنه بعد التشاور مع الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير للتعليم الفني، فقد تقرر اقتصار المشروعات والدراسات التطبيقية في "سنوات النقل في التعليم الفني" علي الفترة الدراسية حتي ١٥ مارس ٢٠٢٠ فقط .
كما قال وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية ، فإن امتحانات الدبلومات ستبدأ في منتصف مايو القادم ، وقد تم بالفعل وضع وطباعة العديد من أسئلة الامتحانات ومن الصعب إعادة الطباعة لأنها ملايين الأوراق ، ولذلك قررنا "إلغاء الأسئلة التي تقع في المنهج الذي يقع بعد ١٥ مارس ٢٠٢٠" وذلك أثناء الامتحانات وتوزيع درجاته على بقية الأسئلة.
وأخيرا أضاف وزير التربية والتعليم قائلا : سوف نوافيكم في الأيام القادمة بأجزاء المناهج، في التخصصات المختلفة، والتي لن تشملها المشروعات والامتحانات.
وعن الجدل المثار في الرأي العام حاليا بشأن المشروعات البحثية التي سيتم تقييم طلاب المدارس على أساسها هذا العام ، قال وزير التربية والتعليم : إن فكرة المشروعات البحثية هي فكرة جديدة نحاول اضافتها لقاموس تقييم الطلاب، لتكون بديلة عن الامتحانات التقليدية، وذلك في إطار تطوير شكل التعليم في مصر.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تتعمد عدم الإجابة على الاستفسارات الخاصة بشكل وتفاصيل المشروعات البحثية المطلوبة لتقييم الطلاب هذا العام، قبل يوم 2 أبريل، ولذا علينا جميعا أن نكف عن تكرار هذا السؤال حتى يأتي موعد الإعلان.
واستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: إن الوزارة تعلم جيدًا أن هناك من يحاول حاليا المتاجرة بالموقف ويوهم أولياء الأمور والطلاب بإمتلاكه لكافة الأبحاث وحلولها لبيعها بمبالغ طائلة، مؤكدًا أن هذا ينتفي مع فكرة التعلم.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه يعلم أن المتاجرين هم السبب في إثارة الجدل المثار حول فكرة المشروعات البحثية والضغط من أجل المطالبة بإعلان تفاصيلها.
وقال وزير التربية والتعليم: بالتالي إحنا مش هنعلن شكل المشروعات البحثية المطلوبة من الطلاب عشان مش هندي شكل المشروعات دي على طبق من دهب للمتاجرين، وإحنا مش هانرد على السؤال ده إلا في الوقت اللي يناسبنا وبالشكل اللي يناسبنا.
وكان قد قال وزير التربية والتعليم: إنه سيتم تقييم طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام بدون امتحانات تقليدية في اللجان ، ولكن سيتم التقييم وفقا لمجموع الفصل الدراسي الأول بالإضافة لنجاح الطالب في مشروع بحثي خاص سيعلن تفاصيله يوم 2 أبريل، وسيكون النجاح في هذا المشروع شرطًا للحصول على الدرجة المطلوبة في الفصل الدراسي الثاني.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة متعمدة عدم إعلان تفاصيل المشروع البحثي المطلوب من طلاب الشهادة الإعدادية قبل يوم 2 أبريل 2020 ، حتى لا يحاول البعض المتاجرة بها وبيعها لأولياء الأمور بمبالغ طائلة، "إحنا مش عايزين ده يحصل".
وأضاف أن المشروع البحثي المطلوب من طلاب الشهادة الإعدادية مهم جدا، وقال الوزير: "اللي مش هايعمله هايدخل دور تاني" ولن ينتقل للصف الدراسي التالي.
وقال وزير التربية والتعليم : إحنا مالغيناش الوحدة الأخيرة زي ما البعض هايفهم كلامنا ، ولكننا نؤكد أن طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام سيستكملون دراسة هذه الوحدة العام الدراسي القادم.
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام المشروعات البحثية المختص بتقييم طلاب الإعدادية هذا العام سيؤدي إلى أن "ماحدش هايسقط في الإعدادية.
وأوضح وزير التربية والتعليم في تصريحات تليفزيونية له اليوم، أنه تقديرا لظروف تعليق الدراسة وجهود مكافحة كورونا، فقد قررنا أن نطبق أسلوب المشروعات البحثية على طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام بدلا من الامتحانات التقليدية.
وقال وزير التربية والتعليم: إن هذه المشروعات البحثية التي سقيم على أساسها الطلاب ستركز فقط على المناهج التي تم تدريسها حتى 15 مارس 2020 .
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن هذا المشروع البحثي الذي يقدمه الطالب يشترط أن يكون مكتوبا بمواصفات معينة أكثر حرفية، على أن يتم إضافة نتيجته لنتيجة الفصل الدراسي الأول لتصعيد الطلاب للصف الدراسي التالي.
وقال وزير التربية والتعليم: ماحدش هايسقط في المشروع البحثي، لأن مثلا لو افترضنا أن المشروع البحثي عليه 50 درجة، فنحن نؤكد أننا سنمنح الطالب الدرجة النهائية لمجرد أنه التزم بتقديم مشروعه البحثي بالمواصفات المطلوبة، وبالتالي ماحدش هايسقط.
قال وزير التربية والتعليم ، إن امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية 2020 سوف تعقد في موعدها وفقا للجداول المعلنة.
وأوضح وزير التربية والتعليم في تصريحات تليفزيونية له اليوم ، أن هذه الامتحانات سوف تعقد في لجان مؤمنة بشكل مختلف جدا هذا العام ، حيث ستكون مؤمنة ضد كل شئ سلبي مثل التسريبات والغش بالاضافة لانها ستكون مؤمنة صحيا ضد الامراض المعدية.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن اللجان ستكون مجهزة بآليات لعزل أي طالب عنده أي أزمة صحية ، وسيتم فرض مسافات اكبر بين الطلاب في اللجنة الواحدة.
وقال وزير التربية والتعليم ، طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية لن يحاسبوا في الامتحانات إلا على المناهج التي تم تدريسها حتى 15 مارس 2020 .
في ظل ظروف تعليق الدراسة ومحاربة فيروس كورونا المستجد ، قال الوزير ما يلي :
- من الصف الأول حتى التاسع: سيجري الطلاب مشروع بحثي من خلال إدارة المدرسة للانتقال إلى الصف الأعلى.
- الصفوف (6 و8 و9) كان من المقرر أن يؤدي الطلاب امتحانات من انجلترا ولكن هذا الامتحان تم إلغاؤه : وقد قامت الوزارة بمخاطبة المركز الثقافي البريطاني لرد رسوم هذه الاختبارات لمن دفعها
- الصفوف (10 و11 و12): تتواصل الوزارة مع المركز الثقافي البريطاني لمعرفة آخر قرارات جهات الاعتماد بشأن طريقة تقييم الطلاب في ظل الظروف الحالية ، ولذا مازالت الوزارة تنتظر القرارات النهائية لتحديد أسلوب التقييم.
- بالنسبة لامتحانات المواد القومية: من الصف ١ حتى ١١ يتم إجراء مشروع بحثي للانتقال إلى الصف الأعلى ويضاف نتيجته إلى نتائج اختبارات الفصل الدراسي الاول ، أما عن طلبة الصف ١٢ فسيتم اختبار هذه المواد مع اختبارات الصف الثالث الثانوي العام كما هو متبع.
أعلن الوزير ما يلي :
- من الصف الأول حتى الحادي عشر: سيجري الطالب مشروع بحثي بالتواصل مع إدارة المدرسة ، وسيضاف إلى اختبارات الفصل الدراسي الأول كشرط للانتقال إلى الصف الأعلى.
- الصف ١٢ (اخر سنة من الدبلومة الامريكية ) : هؤلاء الطلاب كان من المفترض أن يدخلوا الجامعة بمجموع تراكمي يعتمد على امتحان السات ، ولكن للأسف تم إلغاء امتحان السات في مصر والعالم كله بسبب كورونا.
- بناءا على ذلك أصبح إلتحاق طلاب الدبلومة الامريكية بالجامعات ينقسم إلى جزئين:
* للطلاب الذين لم يجتازوا امتحان ال SAT : لا يمكن أن يلتحقوا بالجامعة إلى بواسطة ال ـGPA الذي يعطى على مستوى المدرسة ولا يعبر عن المستوى العلمي الحقيقي ، وبناءا عليه ، اتفقنا مع وزارة التعليم العالي على أنه نظرا للظروف الاستثنائية التي نعيشها حاليا بسبب كورونا ، على اعتماد مجموع الـGPA ونحسب عليه مجموع دخول الجامعة ، وجاري اقناع وزارة التعليم العالي بعقد امتحان قبول بديلا عن امتحان السات خصوصا في المواد المؤهلة للتخصص الذي يريد الطالب ان يدرسه في الجامعة (يعني لو طالب عايز يدخل كلية الطب او الهندسة مش هاينفع يدخل بال GPA فقط لان مافيش ضمانة انه عنده المهارات اللازمة لدخول هذه الكليات) ... وتؤكد الوزارة ان المطالبات بإلحاق هؤلاء الطلاب بالجامعات المصرية بضعف الكوتة و بـالـ GPA فقط مرفوضة لانها اكاديميا لا تجوز .
* أما بالنسبة للطلاب الذين اجتازوا امتحان الـSAT بالفعل هذا العام ، فسيتاح للطالب اختيارين هما :
- إما أن يتم حساب مجموع الطالب كما هو مطبق قانونا (يعني 60% على السات و 40% على GPA )
- وحتى لا يشعر الطالب هنا بالظلم امام زملاءه المحسوب لهم الGPA فقط ، فسوف يتاح له ان يحسبها بالطريقة العادية او بالطريقة التي سيحسبها زملاءه الذين لم يجتازوا امتحان السات ويتعامل بالدرجة الاعلى للإلتحاق بالجامعة.
- بالنسبة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات العلمية: يشترط أن يكون الطالب قد أتم المواد المؤهلة للتخصص المستهدف، أو أن يجتاز الطالب امتحان SAT ll طبقًا لمعايير العام الماضي.
- بالنسبة لامتحانات المواد القومية: من الصف ١ حتى ١١ سيجري الطالب مشروع بحثي ويضاف إلى نتائج اختبارات الفصل الدراسي الأول للانتقال إلى الصف الأعلى، أما عن طلبة الصف ١٢ فسيتم اختبارهم في المواد القومية مع اختبارات الصف الثالث الثانوي العام كما هو متبع.
وعلى جانب آخر .. أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه استمرارًا للإجراءات التي أعلنت عنها للحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، أعلنت الوزارة عن إتاحة استعلام الطالب عن الكود الخاص به وذلك عبر الرابط التالي: http://studea.emis.gov.eg
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة جاءت للتيسير على أولياء الأمور والطلاب في الحصول على الكود الخاص بهم إلكترونيًا، حيث سيتيح الكود للطالب الدخول والتسجيل على منصة أدمودو Edmodo والتي سيتم التواصل بين الطالب والمعلم عليها وتقديم المشروع البحثي من خلالها.
وأشارت الوزارة أنه بالنسبة للطلبة الوافدين داخل مصر في السنوات المختلفة فإنهم لن يستطيعوا الاستعلام عن الكود الخاص بهم عبر هذا الرابط لأنه يعتمد على الرقم القومي للطالب، وسيتم إدراجهم خلال الفترة المقبلة، ولكن هذا لن يمنعهم من استخدام منصات التعلم والخدمات المختلفة بالطريقة التي سوف يتم شرحها عند إطلاق كل خدمة.
وكانت الوزارة قد استثمرت في العديد من منظومات ومنصات التعلم (الامتحانات الإلكترونية، منصة إدارة التعلم، بنك المعرفة، منصة التواصل التعليمي ادمودو، أدوات الفصول التخيلية "Teams، Webex، Zoom")، فضلًا عن تطوير آليات الحوكمة الخاصة بالبيانات والتي تعتمد على كود الطالب.
