EN
قال الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن ما ألمّ بالناس اليوم من هذه الجائحة العارمة لهو مدعاة للتراحم والعطف والإحسان، والمؤمن يحمل الخير والرحمة للناس، ويتألم لحالهم ويشفق عليهم.
وأوضح «غزاوي » خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه يمنع على المسلم إذاعة الشائعات وإعلان الأراجيف بين أفراد المجتمع، بل يسعى في نشر الخير في الناس، وبث روح التفاؤل الذي يورث طمأنينة النفس وراحة القلب والارتياح والنشاط.
وتابع: ويمنع على المسلم إذاعة الشائعات وإعلان الأراجيف بين أفراد المجتمع، بل يسعى في نشر الخير في الناس، وبث روح التفاؤل الذي يورث طمأنينة النفس وراحة القلب والارتياح والنشاط.
وأضاف قائلًا: أيها المسلمون أحسنوا الظن بربكم، وعلقوا به قلوبكم وأمنياتكم وآمالكم، وفوضوا إليه أمركم، وارضوا بما قسمه لكم، منوهًا بأنه في زمن الوباء والشدائد يستشعر المؤمن عظمة الخالق العظيم، ويتوكل على العزيز الرحيم، فالقلوب كلها بيد علام الغيوب، الذي له الكمال المطلق والمنزه عن النقائص والعيوب، فمن أقبل عليه وحده أصاب، ومن أقبل على غيره فقد خاب.
ودعا إلى حفظ النفس والآخرين من خلال الأخذ بأسباب الوقاية الممكنة من الجائحة والوباء الذي أصاب العباد، فيجب أن يحرص المرء على أن يأخذ احتياطاته الممكنة، ويعمل بأسباب الوقاية اللازمة، والتدابير الصحية المتعينة، حفظًا لنفسه ولغيره من الإصابة بالوباء، وتحززًا من انتشار هذا الداء.
