EN 
لم تغلق بابا في وجه مريض، رغم أنها مازالت تحت التشغيل التجريبي ولم تفتح رسميا بعد، ولكن شائت الأقدار ان يسجل طاقمها الطبي والمعاون لإسعاف وعلاج مصابي لفيروس " كورونا" حروف أسمائهم من نور.
إنها مستشفى أبو خليفة للعزل الطبي بمحافظة الإسماعيلية، والمخصصة بقرار من وزارة الصحة كإحدى مستشفيات العزل، في الوقت الذي كانت تعد للافتتاح الرسمي في احتفالية وزارية كبري.
اقرأ أيضا:
لم تعرف حدود جغرافية، كان علاج مريض كورونا وإسعافه هو الهدف، ديناميكية ودقة الأداء الوسيلة، لا وقت لراحة أو نوم وهو مبدأ الساهرين علي خدمة المرضي.
يقول دكتور علي حطب، مدير المستشفي، لم تعرف مستشفى ابو خليفة للعزل حدود ادارية او جغرافية واستقبلت مرضي من جميع المحافظات بداية من بورسعيد وصولا للصعيد، مشيرا إلى أن استقبال المرضى حسب توقير الأماكن الشاغرة ووفقا لتحويلات تتم من خلال غرف العمليات.
واشار حطب إلى إسعاف عشرات المرضى الأجانب، والذين تصادف تواجدهم في مصر قبل الإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا ومن بين الجنسيات الأمريكي و الاوكراني والإيطالي، مؤكدا ان اجراءات العزل الطبي للمرضي وعلاجهم لا تفرق بين جنسية او ديانة او حدود جغرافية وهو ما أكده المرضي المتعافين والذين سجلوا كلمات شكر وجهت للأطباء المعالجين.
ونشرت الصفحة الرسمية بمستشفي ابو خليفة للعزل الطبي، رسالة جديدة، أكدت فيها ان هناك عشرات الأطباء المعالجين والمعاونين للطقم الطبي الأساسي بالمستشفي، منتدبين من خارج محافظة الاسماعيلية.
وقالت المستشفي:" ،
الأطباء البواسل الساهرين على راحة المرضى، أكتر من ٥٠ يوم مُصممين على تحدي الوباء من أجل الأمانة اللي ربنا كلفهم بيها ومن أجل متابعة اخواتنا المرضى، رغم كونهم من خارج الإسماعيلية بل هم فخر أطباء القاهرة وإسكندرية، الحكاية مكنتش جغرافيا، كانت حرب على الجبهة".
