EN 
تألق الفنان
ضياء عبد الخالق ولفت الأنظار إليه فى موسم دراما رمضان الحالى 2020 بتجسيد شخصية "أبو عبدالله" أمير الدم الإرهابي توفيق فريج في مسلسل الاختيار الذي يجسد قصة حياة الشهيد أحمد
منسى وابطال الجيش المصرى
فى سيناء
وكشف الفنان ضياء عبد الخالق فى حوار على شاشة قناة "إكسترا نيوز" صباح اليوم الاثنين كواليس دوره فى شخصية الإرهابى أبو عبد الله بمسلسل الاختيار، لافتًا إلى أن تجسيده لدور الارهابي توفيق فريج "أبو عبدالله" في مسلسل "الاختيار"، كان بناء على اختيار المخرج بيتر ميمي
وقال إن المخرج بيتر ميمي إرسل له صورة الإرهابي توفيق فريج ومقالا طويلا عن الشخصية وجوانبها على تطبيق "واتساب"، وقال له في رسالة من خلال التطبيق "انت هتعمل ده"، مؤكدًا أنه في البداية وجد صعوبة في لعب هذا الدور لأنها شخصية دموية جدًا بلا قلب ولا رحمة، مؤكدًا على انه قرأ وبحث كثيرًا عن الشخصية الارهابية التي جسدها، مشيرًا إلى أنه بعد دراسة الشخصية الارهابية لم يتردد لحظة في لعب الدور، موضحًا: "كنت تكفيري وارهابي في اعمال كتير قبل كده"، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز".
وذكر الفنان ضياء عبد الخالق، إن ابنته الصغيرة تقف منبهرة أمام المشاهد التى يظهر فيها الفنان أمير كرارة فى دور الشهيد البطل أحمد منسى وقوات الجيش، مضيفًا: " أنا مش بشوف المشهد على قد ما بتابعها وهى مخطوفة ورايحة للمشهد بالشغف ده".
وأضاف الفنان ضياء عبدالخالق، "بنتى طلبت منى تكون فرد من أفراد القوات المسلحة عندما تكبر، مؤكدة أن هذه هى النماذج الفنية ونماذج الأبطال الحقيقية التى يجب أن نقدمها لأبنائنا لكى تكون قدوة لهم، متابعًا "أن بشكر القوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمامه ودعمهم للأعمال التى تقدم بطولات وبسالة الجيش المصرى ورجاله، مضيفًا أن الدعم لوجيسيتى ومادى ومعنوى لكى يقدم نماذج أبطال حقيقيين وموجود منها آلاف من النماذج فى تاريخ مصر.
وأوضح أنه يتابع ردود أفعال المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعى عن دوره فى مسلسل الاختيار والذي قام به بدور الإرهابي " أبو عبد الله"، مضيفًا أن أحد المشاهدين طلب الإبلاغ عنه.
وأكد أن الجمهور صدق فعلًا أنى إرهابى، وكتبولى أنا عارف أنت ساكن فين و هبلغ عنك، مشيرًا إلى أن المواطنين فى الشارع أصبحوا يلقبونه بأبو عبد الله ويلومونه على شخصيته وأفعاله فى المسلسل.
ونوه الفنان ضياء عبدالخالق، الى إنه لم يتردد في قبول دور أمير الدم "ابو عبدالله" في مسلسل "الاختيار" ، لأن العمل في منتهى الأهمية كواحد من الاعمال الملحمية التي تقدم بطولات وشهداء الجيش المصري.
وتابع ضياء عبدالخالق، أن كثيرا من التعليقات كارهة له بسبب دوره في العمل الدرامي "الاختيار"، معقبًا: "لما الناس بتكرهني ببقى مبسوط جدًا"، لاني كده حققت نجاح في ان العب الشخصية صح، مضيفًا أن المعروف عن الارهابي "ابو عبدالله"، هو انه يبدو خاملا ولا يعرف ان يتخذ اي قرار وكانت الستار له هو "تجارة العسل" في العريش، معقبًا: "ابو عبدالله دماغه مش سهلة بس في الاتجاه الغلط".
وأوضح أنه كان هناك صعوبة في تعلم اللهجة الخاصة بأهل العريش، واستغرق منه تدريب وحفظ السيناريو باللهجة العريشية شهرا تقريبًأ بمساعدة أحد مراجعي اللغة.
وأشار إلى أن ردود افعال المشاهدين على المسلسل طريفة جدًا، والبعض أصبح يلقبونه وينادون عليه بأبو عبد الله.
وتابع: " أنا تعلمت كثيرًا فى معهد فنون مسرحية وتعلمت كيف أتقمص الشخصية وأتعايش معها حتى أصدقها ويصل احساسى للمشاهد.
وأوضح أن خبرة تقديم أكثير من شخصية فى وقت واحد على المسرح ساعدنى فى تقديم شخصيتين فى نفس الوقت كشخصية أبو عبد الله فى مسلسل الاختيار وشخصية مسلسل الفتوة.
وأضاف أن العمل فى المسرح والتعلم فى معهد الفنون المسرحية يعطى خبرة وتجربة بالإضافة إلى الممارسة، مؤكدًا أن مدرسة تقمص الشخصية خطر على الممثل والممثلين المحيطين به، ولكنه يحاول التعايش مع الشخصية مع الوعى الكامل للشخصية وأبعادها فى المقام الاول.
ووقال ضياء عبدالخالق، إن وجود كثير من الآيات القرآنية في حوار مسلسل الاختيار تطلب منه قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح وسماع الآيات بالطريقة المطلوبة دون تحريف او لعب في تشكيلها.
وتابع أن التكفيريين يفسرون آيات القرآن لخدمة أغراضهم وهي الطريقة الأمثل الذين يتبعونها في التأثير على الشباب وغسل عقولهم، مشيرًا إلى أن التحضير لمسلسل الاختيار وللدور كان أطولا وأصعبا من التصوير نفسه، واستغرق في التحضير التدريب والحفظ ودراسة شخصية أمير الدم شهرين تقريبًا.
وأكد على ان كل المشاهد في هذا العمل بالتحديد كانت صعبة وقوية، وان المشاهد التي تكون بها مساحة كبيرة من الكلام او التفاصيل تكون الاكثر صعوبة وتستغرق كثيرا من الوقت.
وأشار إلى أن مهنة التمثيل واحدة من المهن الصعبة، لصعوبة القدرة على الحفاظ على كل جوانب الشخصية الممثلة في الدور مع التجرد عن الشخصية الحقيقية للممثل.
ووقال الفنان ضياء عبدالخالق، إنه في فترة التصوير في أي عمل يقوم بعمل معسكر مغلق في المنزل، ولكن في دوره في مسلسل "الاختيار" اختلف الوضع قليلًا، معقبًا: "كنت عملهم حالة رعب وفزع".
وتابع الفنان ضياء عبدالخالق، أنه لا يحب أن يقاطعه أحد من المنزل أثناء تحضيره أو تدريبه على العمل أو الدور، قائلا: "لو سمحتوا سبوني في حالي ملكوش دعوة بيا"، مضيفًا أن على الممثل أن يقوم بقراءة ما بين السطور للوصول إلى مضامين الكلام وما يحمله من رسائل مباشرة وغير مباشرة وكيفية أداء هذا الكلام لتوصيل المطلوب مع الاحتفاظ بجوانب الشخصية، مشيرًا إلى أنه بعد لعبة دور أمير الدم في "الاختيار"، لن يقوم بعمل مثل هذه الشخصيات مرة أخرى من تكفيريين وإرهابيين.
ووقال الفنان ضياء عبد الخالق، إنه لا يهتم بمساحة الدور الذي يقدم له، ولكنه يهتم بتأثير الشخصية فى العمل الفنى، لافتًا إلى أنه لو وجد أن هناك مشاهد يجب ألا يكون فيها وفقًا للسياق الدرامى ينبه المخرج بذلك.
وأضاف ضياء عبد الخالق، أنه لا يحاول تقليد أحد النجوم الكبار فى الزمن القديم ولكنه يعمل على التعلم من كل الممثلين والفنانين فى جيله وما قبله لكى يطور من نفسه، متابعًا أن ياسر جلال من أكثر الفنانين الذين يستمع لتوجيهاتهم، نظرًا لأنهم أصدقاء منذ سنوات عديدة، مؤكدًا أنه اربتط بصداقة معه منذ التحاقه بمعهد الفنون المسرحية.
ولفت إلى أن والده ووالدته وأشقاءه وزوجته من أكثر الشخصيات الذين قدموا له الدعم وساندوه، موضحًا أن زوجته تعمل مساعد مخرج ويحرص على أخذ رأيها فى أعماله كلها ومن الممكن أن يقتنع برأيها ويرفض أعمالًا هى لم تقتنع بها كمخرجة.
وأوضح أنها بكت فرحًا بمجرد ما شاهدت دوره بمسلسل الاختيار، بالإضافة إلى ردود الأفعال الجيدة التى جاءت على تجسيده لشخصية أبو عبد الله فى المسلسل.
ووقال الفنان ضياء عبد الخالق، رسالة للجمهور، قائلًا " أسعدتمونى جدًا بردود أفعالكم العظيمة وأتمنى أن أكون أستحق نصف إشادتكم بأدوارى، كما أتمنى أن أظل عند حسن ظنكم وأن أستطيع أن أسعدكم".
وأضاف عبد الخالق، أنه يحلم أن يعرض طوال السنة مسلسلات ولا تقتصر فى شهر رمضان فقط، مشيرًا إلى أنه يحلم ان يطرح كل شهر 10 مسلسلات وعدم التركيز فى شهر رمضان فقط.
وتابع أن كثرة الأعمال فى شهر رمضان يظلمها ولا يستطيع المشاهدين متابعة كل المسلسلات، بالإضافة إلى أنه يؤثر بالسلب على الإعلانات وتصبح تلك المسلسلات أموال مهدرة.
وأوضح أن السينما المصرية تحتاج للدعم، ويجب أن يقدم بها نماذج إيجابية كفيلم الممر ومسلسل الاختيار وغيرها، مضيفًا " مفيش حاجة اسمها الجمهور عايز كدة"، مؤكدًا أن العمل الجيد يفرض نفسه.
ونوه إلى أن المسرح سيعود مرة أخرى بعد تطويره قليلًا، وذلك من خلال تطوير تكنولوجيا المسرح أولًا لكى تعود سياحة المسارح مرة أخرى فى مصر والتى تعد مصدر دخل مهما جدًا.
