الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسريح عمالة وخفض رواتب.. عاصفة كورونا تضرب الاقتصاد القطري

صدى البلد

لا يزال تأثير فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" يظهر جليا على الاقتصاد القطري، وهو ما يتضح من الإجراءات التي أعلنت عنها الدوحة خلال الفترة الماضية. 

وكشفت وكالة رويترز للأنباء عن تخفيض قطر للعمالة الأجنبية في القطاع العام بنسبة 30%، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية بفعل أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". 

كما انتقدت منظمة العفو الدولية انتهاك دولة القطر لحقوق العمالة الأجنبية بمشاريع كأس العالم 2022.

وذكرت منظمة العفو الدولية في بيانا رسميا، أن نحو 100 شخص من العمالة الأجنبية في " ستاد البيت" أحد ملاعب مونديال كأس العالم 2022 الذي تبلغ تكلفته 770 مليون يورو، لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر عديدة.

وأضاف بيان منظمة العفو الدولية، أن هذا الأسبوع بدأ الموظفون في الحصول على جزء من مستحقاتهم، وذلك بعد أن أثارت منظمة العفو الدولية القضية مع السلطات القطرية والاتحاد الدولي لكرة القجم " فيفا".

كما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بأن الخطوط الجوية القطرية أعلنت تسريح نحو 20% من موظفيها بسبب فيروس كورونا.

وتواجه شركة الخطوط الجوية القطرية أزمة طاحنة، حيث ترى الإدارة أن الشركة المملوكة للدولة لن تكون قادرة على تشغيل شبكة كاملة من الرحلات الجوية حتى عام 2023 "ما لم تحدث معجزة" خلال العام المقبل عندما يبدأ قطاع الطيران في التعافي ببطء من أزمة فيروس كورونا "كوفيد-19".

وطلبت الحكومة القطرية من المؤسسات ذات التمويل الحكومي "التابعة لها"، خفض الإنفاق على أجور الموظفين غير القطريين، في الوقت الذي تحاول فيه تقليص مواردها المالية. 

وتأثر الاقتصاد القطري كثيرا من تداعيات الإغلاق العالمي بسبب فيروس كورونا، وقد تراكمت على الدوحة، التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم بعد عامين، 10 مليارات دولار من الديون في أبريل.

وفي الوقت نفسه، يمكن أن يهدد خفض الوظائف والرواتب للأجانب النمو الاقتصادي في قطر، من خلال زيادة خطر نقص العمالة وإلحاق الضرر بعائدات إنفاق المستهلكين، ويشكل الأجانب في قطر 95% من إجمالي القوى العاملة.