الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع اختلافها من شخص لأخر.. أسباب تطور أعراض فيروس كورونا بين المصابين

 أسباب تطور أعراض
أسباب تطور أعراض فيروس كورونا بين المصابين

يحاول جميع الأطباء معرفة اعراض فيروس كورونا المستجد وملاحقة الفيروس وتغيراته، وذلك حتى يتمكن المرضى من اكتشافه فور إصابتهم به، وبالتالي منع نقل العدوى للأشخاص الآخرين، وعزل المريض حتى يتمكن الجسم من التعافي ومنع تدهور الحالة.

ومن بين الأشياء التي أثارت الجدل والحيرة بين العلماء هو تغير أعراض الإصابة بفيروس كورونا بين الأشخاص، حيث نجد منهم من تظهر عليه أعراض ارتفاع درجة الحرارة والحمى والسعال والتهاب الحلق والرئتين، ومنهم من لا تظهر عليه تلك الأعراض، ويكتشف بمحض الصدفة بأنه مصاب بالفيروس.

إقرأ أيضا | بعد إعلان الصحة زيادة ضخها.. 6 أدوية لـ تقوية المناعة ضد فيروس كورونا

اعراض مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا

وفي دراسة أجريت مؤخرا أشارت، إلى ان أعراض فيروس كورونا متعددة وتختلف من فرد لآخر بل والأغرب من ذلك أن بعض الأشخاص لاتظهر عليهم أى أعراض الإصابة بـ فيروس كورونا .

وقال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن هناك ثلاثة أعراض أثبتت رسميا أنها نتيجة كورونا، وهى :

1- جفاف الحنجرة .

2- فقدان حاسة الشم والتذوق.


وتابع  عودة، انه على المريض عدم الذهاب إلى المركز الطبي أو المستشفيات، بل يتم عمل حجر صحي له بالمنزل، مشيرا إلى أن ميلانو ولومبارديا سجلوا أرقام قياسية الإصابات بكورونا بسبب ذهاب جميع المصابين إلى المستشفيات.


- علاقة المناعة بالإصابة بفيروس كورونا 
ونفى الباحثون المشرفون على الدراسة، أن  قوة المناعة هي سبب اختلاف أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد ودرجة شدتها من شخص لآخر، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

- اختلاف فصيلة الدم يحمي من الإصابة بفيروس كورونا
وأشارت دراسة جديدة من قبل باحثين في المركز الطبي بجامعة كولومبيا ايرفينغ بمدينة نيويورك، إلى أنه يمكن لـ فصيلة دم معينة أن تساعد في حمايتك من فيروس كورونا المستجد، مما يجعل بعض الأشخاص محصنين من الإصابة بالفيروس.

وأفاد الباحثون، إنهم 
وجدوا أن اختلاف اعراض فيروس كورونا يرجع إلى اختلاف البصمة البروتينية الموجودة في الدم، حيث انهم وجدوا ان الأشخاص ذات فصيلة الدم O اقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا من الأشخاص من فصائل الدم الاخرى.

وأضاف الباحثون، أن أولئك الذين لديهم فصيلة الدم O، كانوا أقل عرضة للإصابة بالفيروس التاجي، مما يشير إلى وجود صلة بين الجينات التي تحدد فصيلة الدم والإصابة بالفيروس. 

واعتمدت نتائج الدراسة على بيانات أكثر من 750،000 مشارك ، بما في ذلك 10000 الذين أبلغوا عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد COVID-19؛ حيث أنهم وجدوا أن الذين لديهم فصيلة دم O أقل إصابة بفيروس كورونا بنسبة تصل إلى 18 في المائة.

وقام الباحثون بمقارنة بيانات 1.4٪ من المصابين بفصيلة الدم من النوع A و 1.5 بالمائة من الأشخاص من النوع B أو من نوع AB كانوا مصابون بالفيروس، اما من كانت لديهم فصيلة دم O كانوا أقل عرضة بنسبة 13 إلى 26 في المائة لفيروس كورونا.

وأكدت دراسة سابقة،  أن الأشخاص من فصيلة الدم A لديهم خطر أعلى بنسبة 33 في المائة للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد COVID-19 مقارنة بالأشخاص من فصائل الدم الأخرى، و فصيلة دم O.

- سبب استهداف فيروس كورونا لأصحاب الأمراض المزمنة 
وكشفت دراسة أجريت مؤخرا من قبل باحثين من جامعة ساو باولو وجامعة واشنطن، ان تفسير سبب تعرض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة لـ فيروس كورونا المستجد يمكن أن يساهم بنسبة أكبر في فهم طبيعة الفيروس.

وقام الباحثون، بتحليل 700 عينة من الرئة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وأمراض الرئة وارتفاع ضغط الدم، بأن لديهم مداخل خلوية يمكن للفيروس الدخول من خلالها أكثر من الأشخاص الأصحاء، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

إقرأ ايضا | ليست جسدية فقط.. الإصابة بـ فيروس كورونا تسبب مشاكل عقلية

ويقترح الباحثون، أنه يمكن لـ علاج بعض مرضى سرطان الثدي أن يساعد في منع مستقبلات ACE2 الزائدة التي يدخل من خلالها فيروس كورونا المستجد، وربما ينقذ الآلاف من العدوى بالفيروس.

وأضاف الباحثون، ان الأشخاص الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا المستجد لم يموتوا بسبب الالتهاب الرئوي ، ولكن بسبب النوبات القلبية والجلطات الدموية بسبب زيادة مستقبل ACE2 لديهم. 

ويعتبر ACE2 هو بروتين مهم على سطح الخلايا داخل أجسامنا. يعمل مثل المعالج البروتينات والهرمونات الأخرى في سلسلة من التفاعلات التي تساعد على التحكم في ضغط الدم، مما يمنح الفيروس نقطة دخول إلى جسم الإنسان. 

وتعد مستقبلات ACE2 أكثر انتشارًا على خلايا الرئة للمصابين بـ أمراض مزمنة، مثل: أمراض الكلى أو مرض السكري وأمراض القلب، وهو ما يفسر سبب قيام فيروس كورونا المستجد بهذا الضرر المدمر للأعضاء الداخلية لأجسام المصابين.