وكيل الصحة بمطروح: التناغم بين قيادات المحافظة ساهم في نجاح مستشفى النجيلة

أكد الدكتور محمد علي وكيل مديرية الصحة بمطروح، ومدير مستشفى النجيلة السابق  أنه منذ افتتاح مستشفى النجيلة المركزي وهناك حالة من التناغم والتكامل بين القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة وتذليل العقبات وتقديم الدعم المادي والمعنوي للعاملين بالمستشفى، مما انعكس على تقديم خدمات متميزة  للمرضى واختيارها كاول مستشفى عزل بمصر .

واضاف ان التناغم بين القيادات على مستوى المحافظة  بالتنسيق  ووزارة الصحة  استمر بعد تخصيص المستشفى كأول مستشفى عزل بمصر مما ادى الى ظهور  المستشفى بمظهر مشرف وعلاج العديد من المرضى بفيروس كورونا كاعلى نسبة شفاء للمرض بين مستشفيات مصر .

وأوضح ان جميع القيادات كانت تعمل لهدف واحد هو خدمة المرضى وتأمينهم،  وتقديم الرعاية للفريق الطبي وللمرضى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للفريق الطبي والمرضى بالمستشفى.

اقرا ايضا

أول مستشفى عزل في مصر والشرق الاوسط.. ماذا قدمت «النجيلة» لمرضى كورونا في 5 أشهر

 وتقدم بالشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة واللواء خالد شعيب محافظ مطروح  والدكتور أحمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة بمطروح على تقديم كافة أوجه الرعاية للفريق الطبي وللمرضى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي والاستجابة لاى مطالب طوال فترة عملها كمستشفى عزل .

كما تقدم بالشكر للواء ممدوح الكدوانى مدير امن مطروح والعميد ياسر داود مامور قسم شرطة النجيلة على تامين المستشفى وتامين دخول وخروج الحالات  طوال فترة 5 اشهر من عملها كعزل مع تكثيف التواجد الامنى  والاستعانة بقوات اضافية من المحافظات الاخرى  وتحملهم للبرد القارص  اثناء فرض كردون وحراسة مشددة لتامين المستشفى من الخارج مع دورهم فى نقل وتامين المتوفين حتى وصولهم لزويهم .

واشار إلى ان اهالى النجيلة وعمد ومشايخ وعواقل  النجيلة ومطروح كان لهم دور كبير فى مساندة الطاقم  الطبى خاصة خلال فترة عمل المستشفى كمستشفى عزل لكورونا  وتوفير شقتين على نفقتهم الخاصة لاقامة الاطباء العاملين بالواحدات الصحية لعدم وجود استراحات لهم  .

كما تقدم  بالشكر لجميع العاملين بالمستشفى من اطباء وتمريض وفنيين  الذين تركوا  اسرهم  لفترات كبيرة و اثبتوا قدرات فائقة وقوة تحمل  فى نقديم الرعاية  الطبية لمرضى فيروس كورونا  خاصة ان المستشفى كانت  اول مستشفى عزل بمصر تتعامل مع حالات كورونا، لافتا إلى ان العاملين بالمستشفى كانوا يعتبرون ان مواجهة المرض مهمة وطنية لذلك فهم اخلصوا وتفانوا حتى انهم كانوا مستعدين للتضحية بارواحهم من اجل مواجهة هذا الفيروس.