EN 
أصدرت وزارة الدفاع التونسية بيانا حول الأحداث التي تشهدها مدينة رمادة بولاية تطاوين جنوب تونس خلال اليومين الماضيين، ووقوع مناوشات بين الأهالي والجيش.
وقالت الدفاع التونسية إن العسكريين توخوا إزاء هذه الأحداث أقصى درجات ضبط النفس والرصانة في التعامل مع الوضع واحتوائه والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة.
اقرأ أيضا:
وأشارت الوزارة في بيانها إلى تعمد مجموعة من المحتجين إلقاء الحجارة على ثكنة عسكرية واستفزاز الجنود.
وأوضحت الدفاع التونسية أن الاحتجاجات تأتي بالتزامن مع تصاعد ملفت للإنتباه لمحاولات التهريب والتسلل بطرق غير شرعية عبر الحدود الجنوبية الشرقية لتونس، مشددة على أن الوحدات العسكرية تواصل التصدي بكل صرامة لتلك التحركات.
وانتقدت الوزارة تلك الممارسات مشددة على الن الجيش التونسي سيبقى جاهز للتصدي لكل محاولات المسام بسلامة التراب الوطني وحرمته.
وطالبت الدفاع التونسية المواطنين بالالتزام بالهدوء وتغليب المصلحة الوطنية أمام حساسية الفترة التي تمر بها تونس، والمنطقة عموما.
واندلعت الاحتجاجات في رمادة على خلفية مقتل شاب بالمنطقة الحدودية العازلة، حيث اندلعت مناوشات بين الجيش والمحتجين من الأهالي على خلفية الواقعة.
