EN 
اكتشفت سيدة بريطانية في السابعة والأربعين من عمرها إصابتها بمرض السرطان بالصدفة، بعد أن فقدت السيطرة على سيارتها بشكل مفاجئ أثناء القيادة على طريق سريع.
وسلط تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على معاناة هذه السيدة "مو جاي"، موضحًا أنه أثناء قيادة سيارتها متوجهة إلى محل عملها، انتبهت فجأة إلى قيام السائقين على الطريق بإطلاق نفير سياراتهم، وأدركت آنذاك أن سيارتها قد توقفت في منتصف الطريق، وأنها تعاني من الخدر في الجزء الأيسر من جسدها.
وبعد إجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، أخبرها الأطباء بأنها تعاني من ورم في المخ في حجم كرة الجولف.
وقالت "جاي" في تصريح لوسائل إعلام محلية إنها صُدمت عندما اكتشفت أن سيارتها متوقفة على الطريق، وأنها فقدت السيطرة عليها دون أن تدرك، لكنها تمكنت على الرغم من ذلك من مواصلة القيادة حتى توجهت إلى مقر عملها، إلا أنه بمجرد خروجها من السيارة سقطت أرضًا، وكأنها كانت تحت تأثير الكحول.
واتصلت بعد ذلك بوالدها، الذي توجه إلى مكتبها ونقلها إلى أحد المستشفيات بمدينة "ليفربول" البريطانية، لتكشف الفحوصات الطبية إصابتها بهذا المرض.
وخضعت بعد ذلك لعملية جراحية مدتها 8 ساعات لاستئصال أكبر جزء ممكن من الورم، ثم خضعت للعلاج الإشعاعي والكيماوي، كما تلقت عقارًا طبيًا للقضاء على الخلايا السرطانية اكتشفه علماء في مؤسسة أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، مما ساعد على السيطرة على المرض وهي حاليًا في مرحلة تعافي من المرض بعد الانتهاء من عدة جولات من العلاج الكيماوي والإشعاعي.
وقررت هذه السيدة مشاركة تفاصيل معاناتها مع المرض في الآونة الأخيرة في محاولة لتسليط الضوء على دور مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والحث على التبرع لدعمها، بعد أن عانت هذه المؤسسة من خسارة في التمويل بسبب أزمة "كورونا".
