الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ترشيحه لرئاسة الحكومة اللبنانية.. أول تعليق من مصطفى الأديب

مصطفي الأديب
مصطفي الأديب

وجه المرشح لرئاسة مجلس الوزراء في لبنان، السفير مصطفى الأديب، الشكر إلى رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، وذلك من طرح اسمه لرئاسة الوزراء، حيث قال "أتقدم بالشكر لدولة الرئيس سعد ‏الحريري ولكل من طرح اسمي لرئاسة الحكومة اللبنانية".

وتعهد الدبلوماسي اللبناني، في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بالعمل للنهوض بالدولة اللبنانية، حيث غرد "متعهدًا بالعمل على قدمٍ وساق للنهوض ‏ببلدنا الغالي لبنان".

وكان رؤساء الحكومات السابقون نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، سعد الحريري وتمام سلام قد عقدوا اجتماعًا مساء اليوم، في "بيت الوسط"، تم خلاله بحث الموقف الواجب اتخاذه من الاستشارات النيابية الملزمة غدًا، واتفقوا على تسمية السفير مصطفى أديب لتولي رئاسة الحكومة العتيدة. 


وبحسب بيان تلاه السنيورة، فقد أكّد المجتمعون أن "هدف العمل السياسي والوطني في هذه المرحلة يجب أن يكون التصدي لمهمة إنقاذ لبنان مما يعانيه، عبر تأمين كل مقومات النجاح ليفيد لبنان من الفرصة المتاحة لإعادة إعمار بداية ما دمره تفجير المرفأ في بيروت، والإقرار والبدء بتنفيذ مختلف الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية في أسرع وقت ممكن، وذلك لفتح المجال أمام استعادة الثقة بلبنان وباقتصاده وبمستقبله، بما يؤمن عودة التدفقات المالية من اللبنانيين ومن المجتمعين العربي والدولي، وذلك لوضع حد للانهيار في مرحلة أولى والعودة إلى استعادة النمو والعافية الاقتصادية في أقرب فرصة ممكنة

وأضاف البيان: "وبناء عليه، وبعد سلسلة من المشاورات التي تمت استنادا الى المواصفات الشخصية لرئيس الحكومة العتيد، التي تحتاجها البلاد في هذه المرحلة، وبعد استعراض مختلف الأسماء الجديرة بتحمل هذه المسؤولية، اتفق المجتمعون على تسمية السفير مصطفى أديب لرئاسة الحكومة، آملين أن يتم تكليفه بأكبر عدد من أصوات الكتل النيابية والنواب لتشكيل حكومة على قاعدة احترام الكفاءة والجدارة والنزاهة وتلتزم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الملحّة".  

وركز المجتمعون في هذا المجال على ضرورة أن "يأتي تشكيل الحكومة سريعًا وأن تقوم بصياغة بيانها الوزاري دون إبطاء خصوصا أن جميع الكتل النيابية باتت مطلعة على حجم المشكلات وعمقها التي يعاني منها لبنان، وعلى تفاصيل الإصلاحات وأولوياتها وهي التي أعربت في المشاورات التي أجريت عن نيتها توفير الدعم الكامل لتحقيقها بأسرع وقت، بدءا باتفاق فوري مع صندوق النقد الدولي، انطلاقا من قناعة الكتل النيابية أن لبنان يحتاجها اليوم قبل الغد". 
 
وتوجه المجتمعون بالشكر إلى "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور لبنان للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع غدًا، على الجهود التي يبذلها لمساعدة لبنان واللبنانيين على مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية الخطيرة التي يجتازونها. 

كما توجه المجتمعون الى جميع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في العالم بالشكر على دعمها للبنان وعلى استعدادها لمد يد المساعدة في عملية الإنقاذ التي ستتولاها الحكومة الجديدة".