EN 
كشفت وزارة العدل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب النقاب عن حزمة جديدة من الإصلاحات التي تهدف إلى الحد من قدرة شركات التواصل الاجتماعي المزعومة على العمل كناشرين من خلال فرض رقابة على محتوى معين على منصتهم - وهو أمر، كما قال، أملاه اليسار الراديكالي.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال محادثات المائدة المستديرة مع المدعي العام وليام بار وغيره من الجمهوريين البارزين، أنه "في السنوات الأخيرة، شددت مجموعات صغيرة من منصات التكنولوجيا القوية قبضتها على ... الاتصالات في أمريكا.
اقرأ ايضا
وأضاف الرئيس الأمريكي "لقد استخدموا هذه السلطة للانخراط في ممارسات تجارية عديمة الضمير أثناء شن الحرب على المشاريع الحرة وحرية التعبير".
وجادل الرئيس الأمريكي قائلًا: "بناءً على حث اليسار الراديكالي، أصبحت هذه المنصات غير متسامحة مع وجهات النظر السياسية المتنوعة والمسيئة لمستخدميها ... كما يمكن أن تكون مسيئة في بعض الحالات".
كما كرر ترامب هجماته المبكرة على تويتر، والذي قال إنها تُسكِت "الآراء المحافظة ... حتى من رئيس الولايات المتحدة"، مضيفا "لقد قامت الشركة بالفعل بوضع علامة على العديد من تغريدات ترامب - لا سيما تلك المتعلقة بالتصويت عبر البريد"
وفي السنوات القليلة الماضية، حظر كل من Twitter و Facebook حسابات العديد من المتحدثين المحافظين، بما في ذلك جيمس وودز ولويس فاراخان وأليكس جونز.
ودفعت هذه المناوشات مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس إلى التوقيع على أمر تنفيذي في مايو ، والذي كان من المقرر أن يغير المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، الذي يطلق عليه "العمود الفقري للإنترنت".
