الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

10 قواعد ذهبية للوقاية.. الصحة تعلن خطة التعامل مع المصابين بـ كورونا في المدارس

صدى البلد

وضعت وزارة الصحة خطة وقائية  تتضمن عددا من الاجراءات لمواجهة فيروس كورونا تزامنًا مع بدء الدراسة في المدارس.


وأعلنت الوزارة، أن مقومات البيئة الصحية في المدارس تبدأ بالتهوية الجيدة في المكاتب الإدارية والأماكن المغلقة مثل الفصول عن طريق فتحات النوافذ التي لا تقل عن 6/1 مساحة الحجرة، مع منع التدخين في جميع أرجاء المدرسة، وتوفير مصدر مياه آمن مع توفير أدوات الغسيل والتطهير طبقا للاشتراطات الصحية، ومتابعة أخذ العينات الدورية من شبكة المياه.


وتضمنت الخطة تخفيض الدراسة لكل صف دراسي إلى يومين فقط مما يساعد على تخفيض الكثافة بشكل كبير، وفي حالة وجود نشاط معين يتطلب فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات يتم تخفيض عدد الأفراد بكل مجموعة بزيادة عدد المجموعات، مثلا بدلا من 4 مجموعات كل مجموعة 10 طلاب يمکن عمل 10 مجموعات كل مجموعة 4 طلاب.


وأكدت الخطة على ضرورة توفير المدارس غرفة العزل المؤقت عند الاشتباه في إصابة احد الطلاب أو العاملين، مع جلوس احد المشرفين مع الطفل لحين حضور الطبيب المختص وولي الأمر وتحويل الحالة للمستشفى ويراعى تطهير الأيدي وارتداء الكمامات وكذلك وضع بوسترات لرفع الوعي عند مدخل المدرسة واذاعة الاجراءات الوقائية في الاذاعة المدرسية، ويمكن إدراج مواد توعوية خلال الأنشطة المدرسية.


ووضعت الخطة القواعد الذهبية الـ 10 للوقاية من كورونا في غسل اليدين جيدا بالماء والصابون والتهوية الطبيعية وعدم لمس اغراض الآخرين أو الأسطح واستخدام الادوات الخاصة وترك مساحة للامان بين الأفراد والتحدث بصوت معتدل، عدم المصافحة أو المعانقة أو التقبيل والانتظار خارج المكاتب أو الحمامات، في مسافات آمنة أفضل من الانتظار في الداخل وعدم الاقتراب من مکان به تزاحم وتناول الأطعمة المفيدة والنوم فترة مناسبة لممارسة الرياضة الخفيفة بالمنزل واتباع آداب العطس والسعال في منديل أو بالكوع وتجنب ملامسة العينين والانف والفم.


وحددت الخطة عدة مراحل تمثل رحلة الطالب بداية من نزوله من المنزل صباحا والذهاب للمدرسة حتى العودة ثانية للمنزل حيث أكدت أنه قبل خروج الطفل من المنزل يراعي ولي أمره غسل يدي ابنه أو ابنته بالماء و الصابون، و وضع الكمامة العادية على وجه الطالب، مع اعطاء الطفل الأكل والشرب الخاص به، وعند صعود الحافلة يجب عمل المسح الحراری لكل طفل قبل استلامه من ولي الأمر ويراعى عدم التزاحم في الصعود وفي حالة ظهور أي أعراض لدى الطفل يجب عدم إرساله إلى المدرسة.


وأكدت أنه يجب تطهير الأسطح المشتركة بالحافلات المدرسية بشكل دوري مع مراعاة الجلوس بشكل آمن يراعى فيه التباعد الجسدي مع مراعاة البدء بنزول المشرف المسئول ثم الطفل القريب من الباب ثم الذي يليه.


 وعند الوصول الى المدرسة يجب عمل فرز حراري للتأكد من عدم ارتفاع درجة الحرارة للطلاب والمدرسين وفريق العمل قبل الدخول أو الخروج من المدرسة، وتخصيص بوابات لدخول واخرى للخروج.


وأشارت الى أنه عند الوصول للفصول يجب أن يتواجد مدرس الحصة الأولى بالفصل قبل الطلاب لتنظيم عملية دخول الطلاب بشكل آمن ، مع مراعاة عدم التزاحم عند دخول الفصول.


وحددت الخطة طريقة الجلوس في الفصل بأن يجلس كل طالب في ديسك منفصل، مع مراعاة التباعد بينهم، وأثناء الحصة يجب ان يحافظ المدرس على التباعد الجسدي بينه وبين الطلاب عند تحرکه بين الطلاب، وتقسيم الطلاب على فسحتين بموعدين مختلفين ويفضل قضاء الفسحة بالهواء الطلق وعند الصعود من الفسحة يتم ذلك بعمل طابور مثل طابور الصباح ومراعاة التباعد الجسدي فيه.


وقالت إنه يجب حصر الغياب بين الطلاب والعاملين بالمدرسة وفي حال وجود زيادة ملحوظة يتم ابلاغ الادارة الصحية لعمل التقصى اللازم، وحال وجود حالات مؤكدة يتم ابلاغ المدرسة.


وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خطة وزارة الصحة والسكان في التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا بالمدارس، لافتًا إلى أنه يتم عزل الحالة المشتبهة بالعزل المؤقت بالمدرسة لحين قيام الطبيب بتقييم الحالة، وإبلاغ ولي الأمر بالحضور واستلام الطفل بعد تقييمه.


وأوضح مجاهد، أنه إذا كانت أعراض الحالة بسيطة يقرر الطبيب إحالة الطالب إلى العزل المنزلي، ومتابعته منزليًا لمدة 14 يومًا، ويسمح له بالعودة إلى المدرسة بعد 3 أيام من اختفاء الأعراض، وإذا كانت حالة الطالب متوسطة أو شديدة يتم إحالته إلى مستشفى عزل، ومتابعته لمدة 14 يومًا، ويسمح له بالعودة إلى المدرسة بعد 3 أيام من اختفاء الأعراض نهائيًا، أما إذا استمرت الأعراض يستمر عزله وإعادة التقييم وفقًا لما يراه الطبيب.


وأكد مجاهد أن هناك عددًا من الإجراءات يتم اتخاذها مع الحالات البسيطة قبل تحويلها للعزل المنزلي، لافتًا إلى أن الممرضة بالمدرسة مسئولة عن شرح قواعد العزل المنزلي للمريض أو ولي الأمر، قبل انصرافه من المدرسة في حال العزل المنزلي، كما تقوم الممرضة بتسليم ولي الأمر نسخة من إرشادات العزل المنزلي، بالإضافة إلى نسخة من علامات تطور الأعراض المرضية، كما يقوم الطبيب المعالج للحالة المعزولة منزليًا بوصف العلاج وشرحه للمريض أو ولي الأمر.


وتابع: "تقوم الممرضة باستكمال البيانات المتاحة بكارت المتابعة المنزلي وإرساله إلى مدير عيادة التأمين أو مدير المستشفى، وبدوره يقوم مدير العيادة أو المستشفى بإرسال كارت المتابعة إلى مدير الإدارة الصحية والتأكد من إدخال بيانات الحالة على البرنامج الإلكتروني المخصص للإبلاغ، ثم يخصص مدير الإدارة الصحية مسئول اتصال لتلقي كروت المتابعة وإخطار فريق متابعة حالات العزل المنزلي والمخالطين".