الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفيدة ملكة بريطانيا ترفض حصول مولودها المنتظر على أي ألقاب ملكية.. اعرف السبب

حفيدة ملكة بريطانيا
حفيدة ملكة بريطانيا ترفض حصول مولودها المنتظر على لقب ملكي

كشف مصدر مقرب من الأميرة "يوجيني"، حفيدة ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية"، في تصريحات لمجلة "Vanity Fair" الأمريكية، أن الأميرة لن تقبل حصول مولودها المنتظر على لقب ملكي حال عرضت الملكة ذلك، والسبب وراء قرارها يرجع إلى أنها ترى أن اللقب الملكي يمكن أن يكون بمثابة "لعنة"، إلى جانب أنها ترغب في أن يحظى مولودها بـ"حياة عادية".

وكانت الأميرة "يوجيني"، البالغة من العمر 30 عامًا، قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أنها وزوجها "جاك بروسبانك"، 34 عامًا، ينتظران مولودًا في أوائل عام 2021.


يذكر أن حفل زفاف الأميرة "يوجيني"، ابنة دوق يورك والابن الثاني للملكة الأمير "أندرو"، أقيم في الثاني عشر من أكتوبر لعام 2018.

وأشار صديق للزوجين "يوجيني" و"جاك بروسبانك" أن الألقاب الملكية "غير مهمة" بالنسبة إليهما، وأنهما يأملان أن يحظيا بطفل سعيد وفي صحة جيدة؛ ومن المقرر أن يقوم الزوجان بتربية مولودهما في محل إقامتهما في قصر "كنسينجتون" الخاص بـالعائلة المالكة البريطانية.

وقال المصدر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، خلال تصريحاته لـلمجلة الأمريكية إن "يوجيني" تعلم أن اللقب الملكي يمكن أن يكون لعنة ويمكن أن يكون بمثابة نعمة أيضًا؛ وأشار المصدر إلى أنها وشريك حياتها يرغبان في أن يحظى طفلهما المنتظر بحياة عادية وأن يعمل لكسب دخله؛ وأفادت مصادر كذلك بأن الزوجين سوف يختاران "اسمًا عاديًا" لمولودهما الأول.

وأوضح تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه وفقًا لقواعد العائلة المالكة بالمملكة المتحدة لا يحق لمولود الأميرة "يوجيني" الحصول على لقب "صاحب السمو الملكي"، والذي يمتد فقط إلى أحفاد الملكة، لكن المصدر المقرب من الأميرة أكد أنه حتى إذا عرضت الملكة منح لقب ملكي للمولود كهدية، فإن الزوجين لا يرغبان في حصول مولودهما على أي ألقاب ملكية.


وأضاف التقرير أنه على الرغم من تمتع "يوجيني" وشقيقتها الأميرة "بياتريس" بألقاب ملكية، إلا أنهما لا تعتبران حاليًا من كبار أفراد العائلة المالكة العاملين، حيث أنهما لا تؤديان واجبات ملكية نيابة عن الملكة بدوام كامل.

وتحتل الشقيقتان المركزين التاسع والعاشر في الترتيب من حيث أحقية الجلوس على العرش البريطاني، لكن لدى كل منهما وظيفة بدوام كامل، إلى جانب أنهما لا تتلقيان دعمًا ماليًا من المنحة السيادية المدعمة من قبل الحكومة والتي تمول المهام الرسمية للملكة "إليزابيث الثانية".