EN 
قالت خبيرة الطب الشرعي الأمريكية ويتني براون إن صورة أبراهام لينكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م التي التقطت بعد ساعات من اغتياله حقيقية بنسبة 99٪.
ووفقًا لصحيفة " ذا صن" البريطانية رُجح أن تكون الصورة الملتقطة على فراش الموت لإبراهام لنكولن بعد اغتياله حقيقية استنادًا لمحققة ظلت عامين تدرس أدلة الطب الشرعي.
قُدم هذا الادعاء في فيلم وثائقي جديد على قناة ديسكفري الأمريكية، حيث كانت موضع نقاش مع بعض الخبراء المقتنعين بأنها تظهر جثة الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، بينما نفى آخرون هذا الادعاء.
قُتل أبراهام لينكولن في 14 أبريل 1865 على يد جون ويلكس بوث، وهو ممثل وجاسوس للولايات الكونفدرالية، حيث كان يشاهد مسرحية مع زوجته ماري تود في مسرح فورد في العاصمة الأمريكية واشنطن، قبل أن يُصاب برصاصة في رأسه.
نُقل على أثرها الرئيس الأسبق إلى منزل داخلي عبر الشارع حيث حاول الأطباء إنقاذ حياته بعد أن دخل في غيبوبة لمدة ثماني ساعات، لكن توفي لينكولن في وقت مبكر من صباح اليوم التالي.
ً
يهدف الفيلم الوثائقي الآن إلى تحديد ما إذا كانت الجثة التي تظهر في الصورة هي بالفعل جثة لنكولن، حيث تُظهر الصورة رجلًا بوجه ضيق ولحية مستلقٍ ويحدق في المسافة بلا حياة.
كما يظهر أن عينه اليمنى تبدو منتفخة نتيجة جرح غير معروف، وشرعت المحققة ويتني براون في مهمة لمدة عامين للتحقق مما إذا كان الرجل في الصورة هو في الواقع لينكولن، معلقةً: « في عالم المصادقة، هذا مثل العثور على الكأس المقدسة».
يقول الأشخاص الذين يؤمنون بصحة الصورة أن المصور المحترف هنري أولكر قد التقطها، وكان يعيش عبر المنزل في المنزل حيث تم التقاط الرئيس بعد إطلاق النار عليه، كما يعتقد أن أولك التقط الصورة سرا قبل نقل جثمان الرئيس إلى البيت الأبيض.
يعتقد المتشككون أن النمط الأمبروتوري، العملية التي تم من خلالها التقاط الصورة كانت عتيقة الطراز بحلول منتصف ستينيات القرن التاسع عشر.
شاهد المزيد: الجمهوريون: ترامب أفضل من أبراهام لينكولن
يضيف بعض الخبراء أنه من المعروف وجود صورة واحدة فقط لجسد الرئيس، وهي صورة ضبابية تم التقاطها من مسافة بينما جسده في حالة جيدة.
