EN 
الفرق بين الحساسية وكورونا في الخريف
إجراءات تحميك من الإصابة بكورونا
مدة بقاء الفيروس على الأسطح في فصل الخريف أطول من فصل الصيف
مع وجود أكثر من مسببات الحساسية المنتشرة حول هذا الخريف وقد يكون من الصعب معرفة سبب الأعراض التي قد تواجهها مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف والصداع لأنها تتشابه مع أعراض فيروس كورونا.
ووفقا لموقع health line ، يكون من الأسهل معرفة الفرق على سبيل المثال يمكن أن يكون التعرض للدخان مؤقتًا ويتضمن حرقًا أكثر من الحكة ، والتي تأتي عادةً مع الحساسية.
ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية الشديدة يمكن أن تظهر عليهم أعراض مشابهة لأعراض العدوى الفيروسية مثل COVID-19، في حين أن أعراض الحساسية في الربيع والخريف يمكن أن تكون متشابهة ، مثل سيلان الأنف المستمر ، والعطس ، والحكة أو الدموع في العين ، فإن المسببات تختلف.
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كشفت عن أعراض الحساسية مقابل COVID-19 ينص على ما يلي على أنه أعراض فريدة لـ COVID-19:
حمى وقشعريرة
آلام في العضلات والجسم
فقدان جديد للطعم أو الرائحة
الغثيان أو القيء
إسهال
ومع ذلك يمكن أن تكون الأعراض التالية من أعراض كل من COVID-19 والحساسية:
سعال
إعياء
صداع الراس
إلتهاب الحلق
احتقان أو سيلان الأنف
ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس (لمن يعانون من الربو).
ويقول الخبراء إن بروتوكولات السلامة المستخدمة لتقليل المخاطر أثناء جائحة COVID-19 يمكن أن تساعد في حمايتك من نزلات البرد والإنفلونزا في الخريف والشتاء.
يشرحون أن نزلات البرد والإنفلونزا و COVID-19 تنتشر جميعها عن طريق انتقال الرذاذ.
ووفقا لموقع health line يقول الخبراء أن هذا هو السبب في أن ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي يعملان ضد هذه الأمراض، وستساعد نفس الاحتياطات المتخذة لتجنب COVID-19 أيضًا في الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا.
بينما تستعد السلطات الصحية لموسم البرد والإنفلونزا الذي سيتزامن مع COVID-19 ، يشجع الخبراء الجمهور على الاستمرار في ممارسة نظافة اليدين الجيدة ، والتباعد الجسدي وارتداء الأقنعة ليس فقط للوقاية من كوفيد 19 ولكن أيضًا نزلات البرد والإنفلونزا.
البرد والإنفلونزا و COVID-19 كلها فيروسات تنفسية، وقال الدكتور ويليام شافنر ، خبير الأمراض المعدية في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي إن هناك فروقًا دقيقة بينهما ، لكنها تنتقل جميعًا بالطريقة نفسها وتأتى بنفس الاعراض وينقسم انتقال أمراض الجهاز التنفسي إلى فئتين: انتقال العدوى بالقطيرات وانتقال الهواء.
الرذاذ التنفسي العادية التي تحمل أشياء مثل نزلات البرد، السارس COV-2، أو أنفلونزا كبيرة وعادة ما تسبب العدوى عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق السطح الملوث حيث قد هبطت فيه ويُعتقد أن نزلات البرد والإنفلونزا تنتقل من خلال قطرات أكبر.
وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه عن COVID-19 ، فمن المعتقد أنه ينتشر بنفس الطريقة، ومن المحتمل أن يكون ثلثا انتقال العدوى على الأقل من الطريق التنفسي عبر الرذاذ.
وبحثت دراسة نوقشت كثيرًا ونُشرت في مجلة New England Medical Journal من قبل باحثين في الولايات المتحدة في بقاء فيروس كورونا على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ والنحاس والكرتون وأثبتت أنه يستمر لفترة أطول على الأسطح في موسم الخريف.
ووفقا لموقع healthline، كشفت النتائج أنه بينما لا يزال يتم اكتشاف فيروس قابل للحياة على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ بعد 72 ساعة ، لم يعد من الممكن اكتشافه بالنسبة للكرتون والنحاس بعد 24 ساعة وأربع ساعات على التوالي.
وأفادت دراسة أخرى صدرت هذا الشهر لم تتم مراجعتها بعد من قبل الباحثين في بكين كان Sars-CoV-2 مستقرًا على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج السيراميك والخشب والقفازات المطاطية والقناع الجراحي ، وظل لمدة سبعة أيام على هذه الأسطح السبعة.
أشارت دراسة حديثة حول الفيروس التاجي وراء Covid-19 بواسطة باحثين في هونغ كونغ إلى أنه لا يمكن اكتشاف فيروس معدي من القماش في اليوم الثاني بعد ترسيب الفيروس.
أشارت الدراسات التي أجريت على فيروس سارس إلى أن فترات بقاء مماثلة للفيروس الذي يقف وراء Covid-19 - قد قدمت مجموعة من فترات البقاء الممكنة التي تتراوح من ثلاث ساعات إلى خمسة أيام.
