EN 
علم التاريخ لا يمكن إهماله أو تركه وإن بُعد الناس عنه، فهو عظة لكل العصور من خبرات ودروس مستفادة .. هذا ما تؤكده لبنى ماهر أحد مؤثرين السوشيال ميديا في سرد القصص التاريخية والرويات الموثقة محليًا وعالميًا بأسلوب بسيط يحمل عنوان «كل يوم حدوتة».
تروى لبنى لـ «صدى البلد» قصة هاشتاج «كل يوم حدوتة» قائلة: « الحمد لله قدرت أحقق جزء بسيط من حاجه بحبها، وهي إني أخلي الناس ترجع تحب التاريخ قدر المستطاع من خلال كتابة حدوتة يوميًا على صفحاتي الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي - فيس بوك وانستجرام وتيك توك-».
توضح لبنى أن الدافع الأساسي وراء إطلاقها الهاشتاج ملاحظتها أن الكثيريين ينظرون إلى مادة التاريخ على أنها "البعبع اللي الولاد بيهربوا منه وتفضل العقده موجوده جواهم لحد ما يكبروا رغم إن دراسته مفيدة جدًا على المستوى الشخصي والعام".
أحبت ماهر التاريخ جدًا منذ دخولها كلية التاريخ قسم الآثار بجامعة الاسكندرية وكان أول ما كتبت عنه مقبرة الاسكندر الأكبر، وأصل قصة سندريلا، ومسجد في الجزائر تحت الأرض، وحكاية فاطمة السمحة والغول بالنوبة، السلطان قايتباي لا يمتلك قلعة واحدة، وكذلك الناصر صلاح الدين.
حققت صاحبة الـ 34 من خلال تصويرها للأماكن السياحية نسبة مشاهدات عالية على تطبيق الفديوهات القصيرة « تيك توك» ومن أبرز الأماكن التي قامت بتصوريها « سيوة والأقصر والإسكندرية وشرم الشيخ والقاهرة» فهي دائمًا تبحث عن ما يرضى الناس.
وتحاول الموازنة بين واجباتها كزوجة وأم وبين استكمالها للدراسة العليا والحواديت التي قد تحتاج الكثير من الوقت للتأكد من مصادرها وتوثيقها بشكل صحيح، ويدعمها في ذلك والدها الذي دائمًا ما يشجعها على التميز وترك أثرًا كبيرًا في الحياة العملية.
تحلم لبنى أن يصل هاشتاج كل يوم حدوتة إلى أكبر عدد من الناس، كما تتمني أن تقرأ الناس في كتب التاريخ أكثر وأكثر كي لا يُضللوا أو يتناقلوا معلومات خاطئة، وهذا ما تقابله كثيرًا، وأخيرًا تتمني أن تستمر رسالتها وأن تعطى أكثر وأكثر.
شاهد.. نانسي زيدان تكشف لـ صدى البلد كواليس تجسيدها للرئيس الراحل أنور السادات
